قال دكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن السياسة الأمريكية تجاه كوبا تراوحت بين التشدد في ولاية الجمهوريين والتقارب المحدود في ولاية الديمقراطيين، والتقارب الأخير من جو بايدن يعتبر انقلابا على سياسات سلفه ترامب.
وأضاف في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" عبر الاسكايب، أن الحرب الروسية الأوكرانية أحدثت تغيرات جيوسياسية، تسببت في موجة من مراجعات أمريكية في علاقاتها مع الخصوم، مثل فنزويلا وكوبا، التي تمثل الملعب الخلفي لأمريكا، وتمثل علاقة كوبا بروسيا ضربة لأمريكا، لذا لا بد أن تمنع أمريكا هذا التقارب.
وتابع: الرئيس بايدن تبنى سياسة انفتاحية على أمريكا الجنوبية، بخاصة مع صعود اليسار وآخرهم الرئيس داسيلفا في البرازيل، ولكنه لا يمكن اعتباره تطبيعا شاملا، ويمكن أن يقال إنه تقارب حذر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة