قالت هبة شكرى الباحثة فى المركز المصرى للفكر، إنه كالعادة يجتمع مجلس الأمن لمناقشة الممارسات الاستفزازية التى تؤجج الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بعد اقتحام النائب اليمينى المتطرف بن جفير ساحات الأقصى الشريف، لكن دون جدوى.
وأضافت شكرى، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الممارسات لليمين المتطرف قد تفجر الأوضاع فى المنطقة، وقد تخرج الأمور عن سيطرة الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، وأن بن جفير بشكل خاص سيدفع بالأوضاع للاشتعال ويسرع من وتيرة اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وتابعت: الزيارة التى لم تستمر سوى 13 دقيقة كانت تبعاتها المحلية والدولية ضخمة، هذه الممارسات يرفضها الإسرائيليون نفسهم، فالحاخام الإسرائيلى الأكبر رفض هذه الزيارة، حتى اليمين المعتدل لم يوافق على الاستفزاز بهذه الطريقة.
وفى وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية يوم الأربعاء أن ألمانيا ترفض أى خطوات أحادية من شأنها أن تهدد الوضع القائم فى حرم المسجد الأقصى واصفا اقتحام وزير الأمن الوطنى الإسرائيلى الجديد لحرم المسجد بأنها استفزازية.
وقال المتحدث فى مؤتمر صحفى حكومى: نتوقع أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمواصلة الممارسات المجربة سابقا بشأن الأماكن المقدسة فى القدس وأن تضع حدا لأى استفزازات متعمدة أخرى.
وقام الوزير الإسرائيلى إيتمار بن جفير بزيارة قصيرة لحرم المسجد الأقصى يوم الثلاثاء، مما أثار غضب الفلسطينيين وقوبل بإدانات متعددة.
واقتحم وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى الجديد إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة إسرائيلية مشددة، ويأتى هذا الاقتحام للمرة الأولى لبن غفير بصفته وزيرا فى الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة