في يوم آخر فى تاريخ الجمهورية الجديدة، وحيث تواجدنا اليوم فى مدينة سوهاج، والتي شهدت عدة افتتاحات في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى تحدث كعادته في تلك المناسبات، بشكل واقعي للغاية، ممزوج بطرح واضح للتحديات، ومشمولا بدعوة صادقة للجميع بأن يشاركوا الدولة حلمها، في غد أفضل، وذلك عبر أفكار جاذبة وواقعية، وتفيد المواطنين والوطن، وهي فلسفة يمكن قراءة أهم مضامينها من الأحاديث العلنية للسيد الرئيس، والتى تعتمد في جوهرها على فكرة الحلم والعمل عليه، والمثابرة والمرونة والتطور، ووضع الحلول المنطقية والواقعية، وترك ما لله لله، والاجتهاد على تطوير أدوات العمل والفرد، لتحقيق الهدف المطلوب.
والحقيقة أن المستقبل رغم تعدد إشكالياته، ما زال به كثير من الشواهد التي تدفع الجميع لأن يحلم، ويعافر وراء حلمه، فالفرصة بالفعل موجودة، طالما هناك متابعة للحلم، وسعي ذاتي للتطوير، ومرونة في تقبل التحديات، واستمرارية البحث تؤكد أن مرحلة الوصول للهدف وإن كانت صعبة، فالنتيجة ستكون ذات عائد مرضي للجميع.
وبالتالي أمام ذلك السعي المطلوب، والاجتهاد الضروري، فإن الدولة الجديدة تقدم كافة الأدوات المساعدة، والتى تتضمن عدة اجراءات و آليات حقيقية، ومنها مبادرة ابدأ لدعم الصناعات، وهي فرصة حقيقية وواقعية تتماشى مع مفهوم الجمهورية الجديدة، وذلك عبر التدخل بشكل مباشر لحل المشاكل، ووضع الحلول، وتذليل العقبات، وتعظيم العائد، وتكبير الشراكات، وهي الآليات المطلوبة التى يريدها أي صاحب عمل أو مستثمر سواء كان صغيرا أو كبيرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة