اختارت السينما إحسان عبد القدوس ولم يسع إليها فشخصيات رواياته وقصصه سهلت تحويل أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية كما كان للكاتب الكبير دورا بارزا في صناعة السينما ليس فقط عن طريق الأفلام التي اقتبست عن قصصه ورواياته ولكن بالتي شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها فلم يكن يؤمن بأن صاحب العمل الأدبي الأصلي لا علاقة له بالفيلم أو المسرحية التي تعد من عمله الأدبي بل كان يؤمن أنه لا بد وأن يكون له دور في كتابة السيناريو.
شارك إحسان عبد القدوس في صياغه وكتابة حوار العديد من الأفلام مثل فيلم "لا تطفئ الشمس" للمخرج صلاح أبو سيف الذي كتب نص الحوار فيه، كما كتب الحوار أيضاً لفيلم "إمبراطورية ميم" الذي كانت قصته مكتوبة على أربعة أوراق فقط والذي أخرجه حسين كمال، كما شارك كذلك الكاتبين سعدالدين وهبة ويوسف فرنسيس في كتابة سيناريو فيلم "أبي فوق الشجرة".
وقد وصل عدد رواياته التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات قرابة 70 فيلما ومسلسلا سينمائيا وتلفزيونيا، منها ما عرض ومنها ما لم يعرض ليتربع بذلك على عرش أكثر كاتب وروائي له أفلام ومسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون المصرية، ولا ينافسه في ذلك إلا نجيب محفوظ.
وقد حققت أفلامه نجاحاً باهراً في السينما المصرية مثل أفلام (لا أنام) وهو من بطولة فاتن حمامة وإخراج صلاح أبو سيف و(في بيتنا رجل) من بطولة زبيدة ثروت وعمر الشريف و(كرامة زوجتي) بطولة صلاح ذو الفقار وشادية وغيرها من الأفلام التي أثرت السينما المصرية.
ومن أشهر أعماله التى تحولت إلى عالم الدراما أيضا "لن أعيش فى جلباب أبي" حيث تحولت شخصية عبد الغفور البرعي التى رسمها بقلمه إلى شخصية أيقونية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة