أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه في حال انتخابه رئيسا في 2024، سيبني منظومة لحماية الولايات المتحدة من الصواريخ فرط الصوتية القادرة على حمل رؤوس نووية.
وقال ترامب في كلمة له، إن العالم أصبح "أكثر خطورة" خلال ولاية الرئيس الحالي جو بايدن، وأن الحرب العالمية الثالثة ستكون "كارثة غير مسبوقة"، أخطر بكثير من الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وأضاف أنه "لا يوجد خطر أكبر من خطر السلاح النووي المميت والصوارخ فرط الصوتية. وبتجهيزها بالرؤوس النووية قادرة على محو مدن أو بلدان كاملة من على وجه الأرض خلال دقائق معدودة. ولا يمكننا أن نسمح بذلك".
وتابع: "سأبني درعا لحماية أمريكا من الهجمات الصاروخية. وسيكون لدينا سلام مبني على القوة. وهذا ما كان لدينا، ولم تكن لدينا حروب خلال ولاية إدارة ترامب، عليكم أن تتذكروا بذلك".
وتعهد ترامب بأنه سيعمل مع الكونغرس والقادة العسكريين على "بناء درع حديثة للدفاع الصاروخي من الجيل القادم".
وأضاف أنه "يجب أن تكون لدى أمريكا قبة لا يمكن اختراقها لحماية شعبنا"، وساق إسرائيل و"قبتها الحديدية" مثالا.
وقال: "يجب أن نكون قادرين على حماية بلادنا وحلفائنا ومواقعنا العسكرية حول العالم من خطر الصواريخ فرط الصوتية بغض النظر عن مصدرها. وعلى خصومنا أن يدركوا بأنه سيتم تدميرهم وليس الولايات المتحدة، في حال أقدموا على إطلاق تلك الصواريخ باتجاه بلادنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة