يوم الاعتذار العالمي..الاعتذار من أرقي الأمور التي تعبر عن المحبة و المودة، وهو من الأمورالتي تؤكد علي الرغبة في الاستمرارية في أي علاقة عاطفية أوعلاقة صداقة، ولاسيما الاعتذار بين الأزواج والأصدقاء، أيضًا لا يعد الاعتذار تقليل من كرامة الزوج والزوجة وإنما هو من أكثر التصرفات الودودة المحببة لقلوب الزوجين، لذا يستعرض" اليوم السابع " خلال السطور التالية إتيكيت الاعتذار بين الزوج والزوجة في يوم الاعتذار العالمي وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية
إتيكيت الاعتذار بين الأزواج:
قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع:" الاعتذار من أثمن الأشياء، فمن أخطأ فعليه أن يعتذر، ولا سيما إذا كان الاعتذار بين الزوجين فله طرق عديدة فيمكن للمخطئ شراء هدية بسيطة مثل الورود، أو نوع مفضل من الحلوى، أوالشكولاتة، أو أي شيء ينقص الزوجة أو الزوج فكلا الزوجين علي دراية بمخططات التسوق لدي الآخر، أيضًا لابد أن يتم تقديم الهديه بشكل هادئ وراقي، ورومانسي، أو يمكن أيضا للزوجة عمل عشاء راقي بمأكولات يفضلها الزوج و دعوته علي العشاء بابتسامة لطيفة
الاعتذار بين الأزواج
إتيكيت الاعتذار ما بين الأصدقاء:
تابعت:" المخطئ ينبغي عليه الذهاب لمكان صديقه سواء ببيته إذا كان صديق مقرب، أوعمله، إذا كانت صداقه عمل فقط ومن ثم الاعتذارالمباشر دون إعطاء مبررات للخطأ، فقد تضرهذه المبررات بالاعتذار ومحاوله استعاده الصداقة مرة اخري
يوم الاعتذار العالمي
إتيكيت الاعتذار من الأهل للأبناء:
استكملت:" أما بالنسبة للأبناء فإذا كان الأبن هو المخطئ فلابد من تحري الوقت المناسب للاعتذار، مع التأكيد للأب أو الأم بعدم تكرار الخطأ مرة أخري، أما إذا كان الأب أو الأم قد أخطأوا في حق أبنائهم، فمن أجمل و ألطف الأفعال و أرقها أن يقوم الأبوين بالاعتذار لأبنائهم، فتكون قدوه لأبنائك في هذا الفعل الراقي المهذب فيتعلم العطف والاعتراف بالخطأ و احترام الأخر و عدم التكبر والإصرار علي الخطأ
إتيكيت الاعتذار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة