أثارت مذكرات الأمير هارى التى تحمل عنوان "سبير" أو "الاحتياطي"، حالة من الجدل الواسع عقب التسريبات المثيرة، التى طالت العائلة المالكة والصراعات داخل القصر الملكى إلى جانب ما تم نشره عن فترة خدمته العسكرية فى أفغانسان.
وقد فتحت مكتبات لندن أمس أبوابها منذ الصباح الباكر، نظرًا للطلبات الكثيرة من الجمهور على اقتناء نسخة من الكتاب، الذى حقق أعلى مبيعات على موقع أمازون، الذى أعلن أن المذكرات باتت الأكثر مبيعًا خلال الأيام الماضية.
وفى هذا السياق أصدر ناشر المذكرات بيان يوضح فيه حجم المبيعات التى حققها الكتاب منذ نشر التسريبات المثيرة وحتى طرحه بالمكتبات، حيث بلغت حجم المبيعات حتى أمس 400 ألف نسخة تم بيعها للجمهور، وهناك المزيد من الطلبات على شراء الكتاب، ليصبح أسرع أسرع كتاب غير روائي مبيعا في بريطانيا حتى الآن سواء الورقي أو المطبوع.
ونقرأ فى الكتاب : عن شجار وقع بين الأمير هارى وأخية الأكبر ووريث العرش الأمير وليام، الذى طرحه أرضا أثناء شجار بينهما عام 2019 حول ميغان ميركل، زوجة هاري الأميركية.
وذكر هارى أن شقيقه انتزع ياقته وطرحه أرضًا فى كوخه بلندن، بعد تعليقات أدلى بها ويليام حول ميجان ماركل، كتب هارى أن شقيقه انتقد ميجان ووصفها ويليام بأنها "صعبة" و"وقحة".
جاء بالمذكرات أيضًا أن وليام وكاترين ضحكا عندما عاد هارى إلى المنزل مرتديًا زيًا نازيًا قبل حفلة تنكرية فى عام 2005.
يقول هارى إنه كان يناقش أزياء الحدث ودعا الزوجين للاستفسار عن رأيهما مضيفا، "كان لدى زى طيار وزى نازى للاختيار من بينها ويفصل الأمر فى مذكراته: "اتصلت بويل وكيت وسألتهما عن رأيهما".
كما يحكي هاري، الذى يبلغ من العمر 38 عاما في كتابه "سبير"، كيف توسل هو وشقيقه وليام، الذى يبلغ من العمر 40 عاما، ابنا الملك تشارلز، إلى والدهما كيلا يتزوج كاميلا زوجته الثانية، وأنه تعاطى الكوكايين في سن المراهقة.
كما اعترف فى مذكراته "سبير" قتله 25 من مقاتلى طالبان أثناء خدمته مع الجيش البريطانى هناك، إلى جانب الكثير من الأسرار المواقف داخل القصر الملكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة