يهوى العديد من محبى الفنون، جمع اللوحات الفنية من مختلف العالم بملايين الدولارات وهناك من يهوى اقتناء النسخ المقلدة التى طبع منها ملايين النسخ وكأنها أصلية ومنها على سبيل المثال لوحة الموناليزا الشهيرة والطفل الباكي وغيرها.
لوحة الموناليزا
تعد لوحة الموناليزا من اللوحات التى تعرضت للتقليد وظهرت منها تنويعات مختلفة حتى أن بعضا من تنويعاتها بيعت بمبالغ كبرى فقد اشترى جامع تحف أوروبي لوحة مقلدة من الموناليزا لدافنشى ترجع إلى القرن السابع عشر مقابل 2.9 مليون يورو (3.4 مليون دولار)، وهو رقم قياسي لنسخة مقلدة من لوحة الموناليزا في مزاد في دار كريستيز للمزادات بباريس وفقا لنيويورك بوست الأمريكية.
الموناليزا
لوحة العشاء الأخير
وتعد لوحة العشاء الأخير من أشهر وأهم الأعمال الفنية للفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، واكتسب اللوحة شهرة واسعة وأصبحت موجودة في عدد كبير من المنازل، وتعد اللوحة لغزا محيراً للكثير من الباحثين، تم إنتاجها في القرن الخامس عشر الميلادي، في الفترة بين عامي (1495م :1498م) بتكليف من منلودوفيكو سفورزا دوق مدينة ميلانو الإيطالية آنذاك.
وتعد لوحة العشاء الأخير من أكثر اللوحات التى تعرضت للتقليد وبيعت منها طبعات مختلفة ونسخ مقلدة كثيرة والعشاء الأخير طبقًا للعهد الجديد، هو عشاء عيد الفصح اليهودي التقليدي، وكان آخر ما احتفل به النبي عيسى بن مريم مع تلاميذه، ويعتبر هذا الحدث شديد الأهمية، إذ تأسس به سر القربان وقدّم فيه يسوع خلاصة تعاليمه.
العشاء الأخير
لوحة الطفل الباكي
تعد لوحة الطفل الباكي من اشهر اللوحات الفنية، فهي لوحة ذات انتشار واسع على مستوى النسخ المقلدة، وموجودة في أكثر من بيت مصري، وقد رسمها الفنان الإيطالي جيوفاني براجولين، واسمه الحقيقي برونو أماديو، وتعود قصة اللوحة إلى عام 1969، وللوحة لقصة وفي يوم مترب حار في مدريد، كان أماديو على وشك الانتهاء من رسم إحدى لوحاته عندما سمع في الشارع صوت نشيج متقطع. وعندما نظر من الشرفة رأى صبيا يرتدي أسمالاً بالية وهو يجلس خارج حانة قريبة ويبكي. نادى الرسام على الصبي وسأله عن المشكلة، فنظر إليه بصمت وكان لا يزال يبكي.أماديو الذي أخذته الشفقة على الصبي اصطحبه إلى ورشته وأطعمه ثم رسم له بورتريهاً. وقد زاره الولد بعد ذلك مرارا ورسم له بورتريهات عديدة. وطوال تلك الزيارات لم يتوقّف الصبي عن البكاء كما لم يتفوه بكلمة.وبعد وقت قصير من لقائه الأول مع الصبي، زار الرسام في بيته كاهن محلي كان في حالة ارتباك واضح. كان الكاهن قد رأى الصورة التي رسمها الفنان للصبي وأخبره أن اسم الصبى دون بونيللو، وأنه هرب ليهيم على وجهه في الشوارع بعد أن رأى والده يتفحم حتى الموت عندما التهم حريق بيتهم.
الطفل الباكي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة