ألقى بوريس جونسون خطابه الأخير كرئيس للوزراء من امام مقر الحكومة البريطانية في داونينج ستريت، وقال زعيم حزب المحافظين السابق عندما بدأ خطاب الوداع: "انتهى الامر.. شكرًا لكم جميعًا على خروجكم مبكرًا هذا الصباح. فى غضون ساعتين فقط سأكون فى بالمورال لرؤية جلالة الملكة وسيتم نقل الشعلة أخيرًا إلى زعيم محافظ جديد".
كما استخدم جونسون خطابه الأخير للشكوى من أن المحافظين "غيروا القواعد" لإجباره على الاستقالة وترك منصبه قائلا: "سيتم تسليم العصا فيما تحول بشكل غير متوقع إلى سباق تتابع. لقد غيروا القواعد فى منتصف الطريق، لكن لا داعى لذلك الآن".
وقارن جونسون نفسه أيضًا بسينسيناتوس وهو -رجل دولة عسكرى رومانى قاتل ضد الغزو قبل أن يعود إلى مزرعته ثم عاد إلى السلطة فى روما لاحقا ووصف فى التاريخ كديكتاتور روما، قائلا: "مثل سينسيناتوس، سأعود إلى محراثتى ولن أقدم لهذه الحكومة سوى الدعم الأكثر حماسة ".
وأشار جونسون إلى أنه سيتراجع عن سياسة الخطوط الأمامية بعد مغادرة داونينج ستريت، وأعلن أنه ، مثل المعززات التي تم التخلص منها مع اندفاع صاروخ فضائي نحو السماء قائلا: "سأعود الآن إلى الدخول إلى الغلاف الجوي وأتساقط بشكل غير مرئي في زاوية نائية وغامضة من المحيط الهادئ".
جونسون وزوجته كاري سيموندز
جونسون وزوجته
الحضور يودعون جونسون بعد نهاية خطابه
جونسون فى خطاب الوداع 1
جونسون فى خطاب الوداع
جونسون لدي وصوله قبل القاء الخطاب
جونسون وزوجته كاري في وداع أخير لأصدقاء الأمس فى الحكومة
جونسون وكاري قبل القاء الخطاب
جونسون يحيي الحضور فى خطابه الاخير
وداع اخير
كما وعد رئيس الوزراء المغادر بتقديم الدعم "الأكثر قوة" لخليفته ليز تروس من المقاعد الخلفية لحزب المحافظين ، وأصدر نداءً للمحافظين لإنهاء الاقتتال الداخلي والتجمع خلفها.
اضطر بوريس جونسون للاستقالة من منصبه كقائد لحزب المحافظين ورئيس لوزراء بريطانيا على الرغم من تحقيقه أكبر فوز للمحافظين منذ 1987 بعد سلسلة من الفضائح كان ابرزها اختراق قيود كورونا وحفلات الكحول في داونينج ستريت بالإضافة الى أزمات المعيشة وسط ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم الغير مسبوقة التي اثارت غضب البريطانيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة