تأهيل 5800 كيلو متر من الترع بمحافظات الجمهورية.. تعرف على التفاصيل

الإثنين، 05 سبتمبر 2022 01:00 ص
تأهيل 5800 كيلو متر من الترع بمحافظات الجمهورية.. تعرف على التفاصيل تأهيل الترع - أرشيفية
كتبت ــ أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت وزارة الموارد المائية والرى من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 5800 كيلو متر بمختلف المحافظات، وجارى تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 4122 كيلو مترا، بالإضافة لتوفير الاعتمادات المالية لتأهيل ترع بأطوال 2504 كيلو متر.
 
ويستهدف المشروع القومى لتأهيل الترع حوالى 20 ألف كيلو متر من الترع بتكلفة اجمالية 80 مليار جنيه، فى إطار رؤية شاملة لتوفير الإحتياجات المائية اللازمة لكافة القطاعات المستخدمة للمياه كماً ونوعًا، بما ينعكس إيجابياً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير الخدمات للمنتفعين بأعلى درجة من العدالة والفاعلية.
 
وحققت أعمال التأهيل مكاسب عديدة مثل تحديث شبكة الترع التى كانت تعانى من مشاكل عديدة فى السنوات السابق، واستعادة القطاع التصميمى للترعة، وتحقيق عدالة توزيع المياه بين المزارعين وحصول جميع المنتفعين على حصتهم من المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، خاصة فى فترة أقصى الاحتياجات، وحدوث زيادة فى سرعة المياه بالترع، الأمر الذى أدى لتقليل فترة رى الزمام الواقع على الترعة وتقليل زمن تشغيل طلمبات الرى، وتقليل الإنفاق السنوى على أعمال صيانة وتطهير الترع، وتأهيل المآخذ الفرعية علي الترعة، والحفاظ على منافع الرى على جانبى الترع، وتحسين نوعية المياه مع إزالة الحشائش وامتناع المواطنين بشكل واضح عن إلقاء المخلفات بالترع المؤهلة. 
 
كما عادت أعمال التأهيل بالعديد من المكاسب على المواطنين بالمناطق الريفية، حيث أسهمت أعمال التأهيل فى رفع القيمة السوقية للأراضى الزراعية بزمام الترعة بعد عملية التأهيل ، وزراعة أراضى بور كانت تقع بنهايات الترع ولم يتم ريها منذ سنوات، وزيادة عرض جسر الترعة بما يسمح بإستغلال هذه المساحات المتوفرة في زراعة الأشجار وإنشاء أو توسعة الطرق بجانبى الترع في بعض المواقع بما يُمكن مهندس الرى من متابعة منظومة الرى وتحريك معدات الصيانة بسهولة بالإضافة لتوفير طرق ملائمة تسمح بربط القرى ببعضها البعض وبالطرق الرئيسية بالمنطقة بما يُمكن الفلاح من تحريك المعدات اللازمة للزراعة ونقل المحاصيل بسهولة.
 
وهناك مردود بيئى واجتماعى واقتصادى ملموس فى المناطق التى يتم التنفيذ فيها، من خلال تحقيق نقلة حضارية فى تلك المناطق ، وتحسين الصورة العامة للترع وإزالة التعديات على القطاع المائي، والمساهمة بشكل كبير فى تحسين البيئة من خلال تشجيع المواطنين على الحفاظ على الترعة من التلوث وعدم إلقاء أى مخلفات بها، وإزالة أسباب تراكم الحشائش والحيوانات النافقة والضارة داخل الترع وما يمثله ذلك من عائد إيجابي على الصحة العامة وإحتواء إنتشار الأمراض، بالإضافة لتحسين مستوى معيشة المواطنين من خلال توفير فرص العمل بإعتباره من المشروعات كثيفة العمالة ، حيث وفر المشروع آلاف من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة