اكتشاف حطام سفينة تجارية حذرت "تيتانيك" من الجبل الجليدى قبل غرقها.. صور

الجمعة، 30 سبتمبر 2022 06:30 م
اكتشاف حطام سفينة تجارية حذرت "تيتانيك" من الجبل الجليدى قبل غرقها.. صور حطام السفينة
كتب فارس البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عُثر على حطام السفينة التى حاولت تحذير سفينة "آر إم إس تيتانيك" من الاصطدام بالجبل الجليدى الذى أدّى لغرقها خلال قيامها برحلتها الأولى، وذلك في قاع البحر الأيرلندى.

ووفقا للتقرير الذى نشرته شبكة "CNN"، أرسلت الباخرة التجاريّة البريطانيّة "إس إس ميسابا" رسالة إذاعيّة تحذيريّة إلى سفينة "تيتانيك" في 15 أبريل عام 1912، وذلك خلال عبورها المحيط الأطلسى.

سفينة ميسابا
سفينة ميسابا

وتلقّت سفينة "تيتانيك"، التي وُصِفَت بأنها غير قابلة للغرق، الرسالة بالفعل بيد أنّها لم تصل إلى مركز التحكم الرئيسي للسفينة، وفي وقتٍ لاحق من تلك الليلة، اصطدمت سفينة "تيتانيك" بالجبل الجليدي، ما أدّى إلى غرقها، ومصرع أكثر من 1500 شخص، واستمرّت "ميسابا" بالعمل كسفينة تجاريّة إلى أن هاجمتها غوّاصة ألمانيّة عام 1918.

وتوفي 20 شخصًا فيها ومن بينهم قائد السفينة، وكان موقع السفينة المُحدّد غير معروف لأكثر من قرن، لكنّ العلماء اكتشفوا الآن حطام "ميسابا" من خلال استخدامهم السونار متعدّد الحزم.

غرق تيتانك في المحيط الاطلسي
غرق تيتانك في المحيط الاطلسي

وتَستخدم أداة المسح البحريّة الموجات الصوتية لرسم خرائط لقاع البحر تتمتّع بتفاصيل تُتيح الكشف عن الهيكل العلوي في صور السونار، وسمح ذلك للباحثين في جامعة بانغور، وجامعة بورنماوث في المملكة المتحدة، بتحديد حطام السفينة في البحر الأيرلندي، وكانت هذه هي المرّة الأولى التي يتمكّن فيها الباحثون من تحديد موقع الحطام والتعرّف عليه بشكل إيجابي، وفقًا لبيان صحفى.

وقاد مايكل روبرتس، عالم الجيولوجيا البحرية في جامعة بانجور بويلز، عمليّات مسح السونار في كليّة علوم المحيطات الخاصة بالجامعة، وعمل لأعوام مع قطاع الطاقة البحريّة المتجدّدة لدراسة تأثير المحيط على البنى التحتية المُولّدة للطاقة، وأثبت حطام السفن أنّها بمثابة مصدر قيّم للمعلومات في هذا المجال.

وقال روبرتس لـCNN  يوم الأربعاء: "علمنا بوجود الكثير من حطام السفن في ساحتنا الخلفية بالبحر الأيرلندي"، مضيفًا أن ذلك بإمكانه تقديم "معلومات مفيدة حول ما يحدث عندما تتّجه الأشياء إلى قاع البحر"، وبدأ روبرتس بالعمل مع إينيس مكارتني، عالم آثار بحري، وزميل أبحاث في جامعة بانغور، وأوضح روبرتس أن "مكارتني كان مُهتمًا حقًا بتطبيق تلك التكنولوجيا على حطام السفن للتعرّف إليها".

سفينة يرنس مادوغ التابعه
سفينة يرنس مادوغ التابعه لجامعه بانغور

وبدأ فريق البحث بالتعمق بشكلٍ أكبر في الألغاز غير المحلولة، وأفاد مكارتني ببيان: "في السابق، كان باستطاعتنا الغوص بجانب عدد قليل من المواقع سنويًا لتحديد الحطام بصريًا. ومكّنتنا قدرات السونار الفريدة في برينس مادوغ (سفينة الأبحاث المصمّمة خصيصًا لهذا الغرض) من تطوير وسيلة منخفضة التكلفة نسبيًا لفحص الحطام"، وأشار روبرتس إلى أن كلفة اكتشاف كل حطام، وتحديد هويته، تراوحت بين 855 و1،070 دولارًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة