حذر مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، من أن أى هجوم على البنية التحتية للطاقة الأوروبية هو أمر غير مقبول تماما وسيقابل برد قوى وموحد.
ومن جانبه، أكد نائب رئيس الأركان السابق لقوات تحالف الناتو، الفريق مايكل ياكوفليف، أن "الهجوم على خطوط أنابيب الغاز (نورد ستريم) في بحر البلطيق وما نجم عنه من تسرب غاز في خطوط الأنابيب الروسية إلى ألمانيا تم بواسطة غواصات؛ لأننا لم نر شيئًا على السطح و أجزم أن هذا العمل تم بفعل دولة لأنه لا يوجد اليوم منظمة إرهابية أو تجارية تمتلك غواصة".
وقال ياكوفليف - بحسب قناة "تي إف 1" الفرنسية - إن "الروس هم من قاموا بهذا العمل التخريبي"، مضيفا "لقد هاجم الروس البنية التحتية الخاصة بهم، بحيث لا تقع عليهم لائمة. لكنهم أظهروا أنهم يستطيعون فعل ذلك في أي مكان، لأي شخص"، محذرا من استهداف الكابلات البحرية التي تمر من خلالها البيانات العالمية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم رصد تسرب غير مفسر للغاز في موقعين من خط أنابيب "نورد ستريم- 1"، الذي يربط روسيا بألمانيا في بحر البلطيق، غداة الإعلان عن تسرّب غاز في "نورد ستريم 2"، بحسب ما ذكرته أمس الثلاثاء، السلطات الدنماركية والسويدية، ما أثار شكوكاً حول أعمال تخريبية في الخطّين الخارجين عن الخدمة بسبب تداعيات حرب أوكرانيا.
وأفاد معهد الزلازل السويدي أنه "تم تسجيل انفجارين تحت الماء" قبل اكتشاف ثلاثة تسريبات على خط "نورد ستريم" الذي يربط بين روسيا وأوروبا.
وسجلت الشبكة الوطنية السويدية لرصد الزلازل "إطلاقين هائلين للطاقة" قبل وقت قصير من تسرب الغاز قبالة سواحل جزيرة "بورنهولم" الدنماركية وبالقرب منه، بحسب ما صرح بيتر شميت، عالم الزلازل بجامعة أوبسالا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة