تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، بتعزيز آليات الانتقال السلمي بما يقود إلى حكم مدني يمثل جميع السودانيين، وطالب المجتمع الدولي بإعفاء بلاده من الديون.
وخلال كلمة أمام اعمال الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، جدد البرهان التأكيد على انسحاب المؤسسة العسكرية من عملية الحوار الجاري في بلاده، "بهدف إفساح المجال أمام القوى السياسية والثورية المؤمنة بالحوار الديمقراطي، لتشكيل حكومة بقيادة مدنية من الكفاءات الوطنية المستقلة".
كما جدد الالتزام "بالعمل على استدامة السلام وتعزيز آليات الانتقال السلمي وصولا لتحول ديمقراطي كامل عبر انتخابات عادلة ونزيهة وشفافة".
وأشاد البرهان بالمبادرات الوطنية للحوار، التي تنخرط فيها قوى سياسية واجتماعية وشبابية إلى جانب الموقعين على اتفاق جوبا للسلام، وعبر عن أمله ان تثمر عن توافق يسهل الانتقال الديمقراطي بالبلاد.
ديون السودان
وطالب رئيس مجلس السيادة السوداني "المجتمعَ الدولي والدول الشقيقة والصديقة الوفاء بتعهداتِها التي التزمت بها في اجتماعي باريس 2020، وبرلين 2021، لإعفاء الديون الخارجية على السودان التي تقف حجر عثرة امام تقدمه وتنفيذ اهداف التنمية المستدامة".
وقال البرهان إن "الديون الخارجية تقف حجر عثرة أمام بلادي وتُحِدُ من جهودها في مواصلة تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تنفيذ أهداف التنمية المستدامة".
وأكد البرهان أن السودان "أكمل جميع التشريعات المطلوبة للاستفادة من إعفاء الديون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة