احتفت جائزة نوبل العالمية، اليوم، نادية مراد، الناشطة الإيزيدية العراقية، التى نالت جائزة نوبل للسلام فى عام 2018 وسألت الجائزة جمهورها حول العالم عن توقعاتهم عمن سيحصل على الجائزة فى عام 2022.
اقتبست جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات "تويتر" جملة للناشطة نادية مراد تقول فيها: "أريد أن أكون آخر فتاة في العالم لها قصة مثل قصتي."
وأشارت الجائزة إلى أن نادية مراد الحائزة على جائزة السلام لعام 2018 تعمل على إنهاء العنف الجنسي في الحرب.
وقالت الجائزة في أكتوبر من هذا العام، سوف نكتشف الجهود الشجاعة والرائعة التي ستُمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2022.
يشار إلى نادية مراد، ولدت فى 10 مارس عام 1993، وهي ناشطة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار، تم اختيارها في العام 2016 سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة. حصلت على جائزة نوبل للسلام في 5 أكتوبر، 2018.
كانت نادية إحدى ضحايا تنظيم داعش الإرهابى الذي قام بأخذها لتكون سبية عندهُ بعد أن تمكنَ من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم أمها وستة من أخوانها، لكنها بعد فترة استطاعت الهرب من قبضة داعش لوجهة آمنة قبل ترحيلها إلى ألمانيا لتتلقى العلاج من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل داعش بما في ذلك الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة