أطلقت وزارة الزراعة الموريتانية الخميس دورة لدول إفريقية لاستكشاف حول استخدام الطائرات بدون طيار في مكافحة الجراد الصحراوي، تستمر عشرين يوما.
وقال وكيل وزارة الزراعة أحمد سالم ولد العربي، إن هذه الدورة تهدف إلى حماية المصادر الطبيعية، وسد الفجوة الغذائية في البلاد، معربا عن ثقته بأن نوعية هذه الدورة، وكفاءة الخبراء الدوليين الذين عهد إليهم بتأطيرها؛ ستساعد في تمكين المستكشفين من تملك التقنيات الحديثة في هذا المجال وتطبيق توصياتها؛ مما سيمكن من خلق تطور ملموس في نوعية ومردودية العمل الميداني.
ودعا المشاركون إلى اغتنام فرصة الدورة للتأكيد على أهمية العمل الجماعي الذي تقوم به القوة المشتركة للتدخل ضد الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية؛ وهو ما يتوج مسار تعزيز القدرات الوطنية في مجال مكافحة آفة الجراد من جهة، ورفع مستوى التكامل الميداني والتنسيق المشترك بين البلدان الأعضاء من جهة أخرى.
وقال محمد الأمين حموني، الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية التابعة لمنظمة (الفاو) إن هذه الدورة يشارك فيها 17 من بلدان خط المواجهة وهي: موريتانيا، مالي، النيجر واتشاد، إلى جانب: الجزائر وبوركينافاسو وليبيا والمغرب والسنغال وتونس، و4 مشاركين يمثلون المنطقة الوسطى، إضافة إلى المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا، ومركز التعاون الدولي في مجال البحوث الزراعية، وأمانتي لجنتي مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقتين الغربية والوسطى.
وقال إن مهمة الاستكشاف التي تشكل جزءا من خطة تنفيذ أنشطة الهيئة تنص على إجراء استكشافات ميدانية باستخدام الطائرات بدون طيار من أجل جمع المعلومات عن الظروف النباتية ونشاط الجراد بغية تبادل الخبرات بين المشاركين وتنفيذ عمليات استخدام وصيانة هذه الطائرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة