تسبب درجات الحرارة المرتفعة التى تسجلها إسبانبا منذ بداية الصيف فى يونيو الماضى فى وفاة ما يقرب من 2124 شخصا نتيجة ضربة الشمس، ووصلت موجة الحر الشديدة إلى جميع أنحاء العالم بما فى ذلك السجون.
وقالت صحيفة "الكونفدنثيال" الإسبانية، إنه مع تسجيل عدد من الوفيات بين السجناء بسبب السكتات الدماغية ، بدأت بعض السجون اتخاذ تدابير محددة لمكافحة الحرارة المرتفعة، والتى منها إبقاء السجناء فى زنازين مفتوحة خلال النهار من أجل خفض درجة حرارتهم قدر الإمكان مع توفير المراوح، بالاضافة إلى ذلك، يتلقى السجناء وجبات غذائية تحتوى على فواكه مجمدة وزبادى وأيضا أيس كريم، وذلك من أجل التغلب على ارتفاع درجات الحرارة.
من ناحية أخرى، يوجد في الزنازين نفسها أيضًا مراوح ووحدات دش لتتمكن من تجديد نفسها بطريقة غير محدودة، مع فتح حمامات سباحة فى جميع السجون الإسبانية للتخفيف من موجة الحر لدى السجناء.
وتعتبر إسبانيا هي الدولة الأوروبية التي سجلت أعلى عدد من الوفيات في الأسبوع الماضي، وأوضح الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى زيادة النوبات القلبية والجلطات الرئوية والانسداد.
وأشار الخبراء إلى أن معظم حالات الوفيات تزيد أعمارهم عن 85 عامًا؛ وأنه في الوقت الحالي، ولكن يتم الآن دراسة اسباب وجود هذا العدد الكبير من الوفيات الناتجة عن موجة الحر الشديدة فى اسبانيا بشكل خاص.
وأشار المعهد الصحى الإسبانى، إلى أن يوليو يعتبر أكثر شهر شهد حالات وفيات منذ عام 2015، مع ما يقرب من ضعف عدد الوفيات فى عام 2019، و4 أضعاف عدد الوفيات فى العام الماضى، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، حسبما نقلت صحيفة "كوبى" الإسبانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة