أدانت لجنة «القدس والحوار» بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بأشدّ العبارات الأعمال الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين بعد هجومه على قطاع غزة وقتل العشرات من الأطفال والنساء وسط صمت عالمي ضد هذه الأعمال الوحشية والعنصرية.
وأكدت اللجنة، أن هذه الممارسات الإرهابية من جانب الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، هي انتهاك واضح وصريح لكل المواثيق والأعراف الدولية بل والإنسانية، كما أن استمرار هذا الاحتلال الغاشم في تلك الانتهاكات والتعدي على الحقوق واغتصاب الأراضي لن يكون وسيلة ضغط أبدًا في تخلّي الفلسطينيين والعرب عن مقدساتهم والتفريط في أراضيهم، بل إنها ستكون وبالًا على مرتكبيها وعار على جبين من يؤيدها من المجتمع الدولي.
كما دعت اللجنة قادة العالم والمؤسسات الحقوقية بالمجتمع الدولي إلى اتِّخاذ موقف جادٍّ تُجاه هذه الممارسات الإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، الذي عانى -ولا يزال- بسبب عجز النظام العالمي عن حماية هذا الشعب ومقدَّراته ومقدساته التي تتعرَّض لانتهاكات صارخة منذ زمن بعيد، داعيةً وسائل الإعلام العالمية وأصحاب الضمائر الحيَّة والأقلام الحرَّة إلى فضح ممارسات هذا الكيان الغاصب الذي يدَّعي الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة