استقبل المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، عصر اليوم الأربعاء، الشيخ محمد عبدالهادي بدوى مدير عام منطقة الوعظ، وأعضاء القافلة الدعوية التابعة للأزهر الشريف.
والتى تستقبلها محافظة الإسماعيلية خلال الفترة من السبت 16 يوليو 2022 وحتى السبت 23 يوليو 2022 وتنفيذا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والأمين العام لِمَجْمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد النظير؛ وذلك لنشرِ الفكر الوسطيِّ، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، و بيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب، و التصدِّي للأفكار المتطرفة الهدامة، وجهودها في التنمية في مختلف المجالات، وبيان حرص الإسلام علي صحة الإنسان، ومحاربته للشائعات الكاذبة.
وتتناول القافلة الحديث عن القرآن، والمسارعة إلى الخيرات، وذلك من خلال عقد الندوات و المحاضرات بجميع مراكز ومدن المحافظة السبعة و القُرى، في المساجد، والمدارس، ومراكز الشباب، ودُور الرعاية الاجتماعية، ودواوين الوحدات المحلية، والمديريات الخدمية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع نقل الشيخ محمد عبدالهادي بدوي مدير عام منطقة الوعظ، تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور نظير محمد النظير الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، لمحافظ الإسماعيلية، و لمواطني الإسماعيلية.
كما أعرب أعضاء القافلة عن سعادتهم بالتواجد في الإسماعيلية، وحفاوة الاستقبال، وما شاهدوه بالإسماعيلية من تسهيلات خلال القيام بأعمالهم، مشيدين بمواطني الإسماعيلية و مظهرها الحضاري من خلال تعاملهم خاصة في المساجد وتنظيم مسابقات تشجيعية للأطفال.
و من جانبه، رحب نائب محافظ الإسماعيلية بأعضاء القافلة على أرض الإسماعيلية، بوصفهم داعمين لمشايخ الإسماعيلية الأجِلَّاء في نشر وسطية و سماحة الإسلام، معربًا عن سعادته بأن معظم أعضاء القافلة الدعوية من الشباب، مؤكدًا بأن ذلك يساعد على سهولة وصولهم خاصة لفئة الشباب في المجتمع الإسماعيلي.
وأكد "عصام" أنَّ الأزهر الشريف هو منارة الإسلام في العالم ، بما يقدمه من نشر سماحة الإسلام و وسطيته في جميع أنحاء العالم، من خلال جامعة الأزهر، ومجمع البحوث الإسلامية.
موجهًا رسالة شكر للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير محمد النظير أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ متمنيًا للأزهر الشريف الازدهار والاستمرار في نشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم، ونشر سماحة الإسلام، وبيان وسطيته، ودعم جهود الدولة المبذولة في محاربة الإرهاب، والتصدِّي للأفكار المتطرفة الهدَّامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة