شهد العالم هذا المساء العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم على النحو التالى.
زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر يضرب إندونيسيا
قال مركز الزلازل في إندونيسيا، إن زلزالا بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر، هز سومطرة قرب مدينة باريامان.
وأضاف المركز، أن الهزة الأرضية كان مركزها في البحر على بعد 156 كيلومترا شمال غربي جزر مينتاواي، محذرا المواطنين من توابع الزلزال.
والأسبوع الماضي، ضرب زلزال قوته 6 درجات قبالة سواحل سومطرة في جنوب إندونيسيا، وأفاد المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي بأن الزلزال وقع قرب الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة سومطرة، على مسافة نحو 50 كيلومترًا من مقاطعة سومطرة الجنوبية.
و تقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ حيث يسبب التقاء الصفائح التكتونية نشاطا زلزاليا كبيرا.
زلزال إندونيسيا
مركز الزلزال
فنزويلا وكولومبيا تعيدان العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 3 سنوات..
قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن فنزويلا وكولومبيا أعادتا العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 3 سنوات.
وقطعت كراكاس علاقاتها الدبلوماسية مع بوغوتا في عام 2019 عندما لم يعترف الرئيس الكولومبي السابق اليميني إيفان دوكي بإعادة انتخاب مادورو وأيد في المقابل إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيساً لفنزويلا بالوكالة، كما تحدث مادورو مراراً عن خطط مزعومة وضعها دوكي لإطاحته.
وفي 11 أغسطس أعلنت فنزويلا وكولومبيا، أنهما ستتبادلان السفراء، وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات على قطع العلاقات بينهما.
ويأتي تبادل السفراء بعد أيام من تنصيب غوستافو بيترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، الذي أعرب عن نيته تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا.
وفي كراكاس، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو أن وزير الخارجية السابق فيليكس بلاسينسيا قدم أوراق اعتماده إلى الحكومة الكولومبية "وسيكون قريباً في بوغوتا"، حيث سيتولى منصب السفير.
وذكر مادورو أن نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز ستكون مسؤولة عن صياغة خطة لإعادة فتح حدود فنزويلا مع كولومبيا وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.
من جهته، قال بيترو في مقطع فيديو، "رداً على الحكومة الفنزويلية التي عينت السفير الذي سيكون مسؤولاً عن تطبيع العلاقات بين البلدين، قررت تعيين أرماندو بينيديتي سفيراً لكولومبيا في فنزويلا"، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ.
رئيس فنزويلا
رئيس كولومبيا
فنزويلا وكولومبيا
روسيا وأوكرانيا يتبادلان الاتهام حول هجمات قرب محطة زابوريجيا
تبادلت روسيا وأوكرانيا مزاعم بتوجيه ضربات صاروخية وقذائف مدفعية على أو بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا يوم الأحد، مما زاد المخاوف من أن القتال قد يتسبب في تسرب إشعاعي هائل.
سيطرت القوات الروسية على محطة الطاقة النووية زابوريجيا بعد فترة وجيزة من بدء الحرب واستولت على أراضي مجاورة على طول الضفة اليسرى لنهر دنيبر الواسع. تسيطر أوكرانيا على الضفة اليمنى، بما في ذلك مدينتا نيكوبول ومارانيتس، كل واحدة على بعد حوالي 10 كيلومترات (ستة أميال) من المنشأة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف إلى أن القوات الأوكرانية هاجمت المحطة مرتين خلال اليوم الماضي، وأن القذائف سقطت بالقرب من المباني التي يخزن فيها وقود المفاعل والنفايات المشعة.
قال كوناشينكوف "سقطت قذيفة في منطقة وحدة الطاقة السادسة وخمسة أخرى أمام وحدة الضخ السادسة التي توفر التبريد لهذا المفاعل"، مضيفا أن مستويات الإشعاع كانت طبيعية.
من جانبه، لفت مسؤول محلي إلى أن القوات الروسية أحبطت، فيما يبدو، هجومًا آخر يوم الأحد، بطائرة مسيّرة أوكرانية مسلحة مستهدفة أحد مواقع تخزين الوقود المستهلك في محطة زابوريجيا.
وأكد فلاديمير روغوف، مسؤول إقليمي في روسيا، عبر تطبيق تليغرام للمراسلة، إن الطائرة المسيرة تحطمت على سطح مبنى، ولم تتسبب في أي ضرر كبير أو إصابة أي شخص.
من جانبه، قال فالنتين ريزنيشنكو، حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، إن إطلاق نار كثيف خلال الليل ترك أجزاء من نيكوبول بدون كهرباء. دمرت ضربات صاروخية عشرات المساكن في ومارانيتس، وفقًا لما قاله يفهين يفتوشينكو، رئيس الإدارة في المنطقة التي تضم المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 45000 نسمة.
وقال عضو مجلس المدينة أناتولي كورتيف إن مدينة زابوريجيا، التي تقع على بعد 40 كيلومترا (25 ميلا) أعلى نهر دنيبر من المحطة النووية، تعرضت أيضا لنيران روسية، مما ألحق أضرارا بعشرات المباني السكنية والمنازل وإصابة شخصين.
قال كوناشينكوف إن القوات الروسية قصفت ورشة إصلاح لطائرات الهليكوبتر في زابوريجيا تابعة للقوات الجوية الأوكرانية.
في غضون ذلك، قال فلاديمير ليونيف، رئيس الإدارة المحلية التي أقامتها روسيا، إن الصواريخ الأوكرانية سقطت في أسفل النهر من المحطة النووية، على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية والمدينة المجاورة لها ثلاث مرات يوم الأحد.
يعتبر سد المحطة طريقا رئيسيا عبر النهر وطريق إمداد رئيسي محتمل للقوات الروسية. يشكل السد أيضًا خزانًا يوفر المياه لمحطة زابوريجيا النووية.
في شرق أوكرانيا، حيث تحاول القوات الروسية والانفصالية السيطرة، أصاب قصف مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك الكبيرتين وذات الأهمية الاستراتيجية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، بحسب بافلو كيريلنكو، حاكم منطقة دونيتسك.
وقال كوناشينكوف إن الضربات الصاروخية الروسية قتلت 250 جنديًا أوكرانيًا وجندي احتياط في سلوفيانسك وبالقرب منها. لم يعلق المسؤولون الأوكرانيون على هذه المزاعم، تماشياً مع سياستهم في عدم مناقشة الخسائر.
تسيطر القوات الروسية والانفصالية على جزء كبير من منطقة دونيتسك. إنها واحدة من منطقتين أوكرانيتين اعترفت بهما روسيا كدولتين ذات سيادة.
بدأت السلطات الأسبوع الماضي توزيع أقراص اليود على السكان الذين يعيشون بالقرب من محطة زابوريجيا لتناولها في حال التعرض للإشعاع، والذي يمكن أن يسبب مشكلات صحية.
يتركز الكثير من الاهتمام على أنظمة التبريد للمفاعلات النووية بالمحطة. وتتطلب الأنظمة الكهرباء للتشغيل، وقد تم إيقاف تشغيل المحطة مؤقتا يوم الخميس بسبب ما قال المسؤولون إنها أضرار حريق في أحد خطوط توزيع الكهرباء. وقد يتسبب فشل نظام التبريد في حدوث انهيار نووي.
في السياق ذاته، حذرت شركة الطاقة النووية الأوكرانية “إنرجوآتوم”، السبت، من أن القصف المنتظم دمر البنية التحتية لمحطة الطاقة، وهو ما ”يعزز مخاطر حدوث تسرب الهيدروجين وتناثر المواد المشعة وخطر الحريق”.
حاولت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق لإرسال فريق لتفتيش المحطة والمساعدة في تأمينها، بيد أنه لم يتم الإعلان عن توقيتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة