فاز نادى الزمالك بالدوري المصرى هذا العام، وحقق الفريق الأبيض الدورى رقم 14 في تاريخه، والمعروف أن عددا من الكتاب والمثقفين كانوا يشجعون الفريق الملكي.
ومن بين هولاء الكتاب كان الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، الذى عرف عنه حبه لكرة القدم وشغفه بتشجيع نادى الزمالك، من بين الكتاب الذين كانت بدايتهم مع كرة القدم، وبحسب الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربى، إن الراحل كان يحب نادى الزمالك، ولكن لم يكن متعصبا، موضحا أن صاحب نوبل إن لم يكن أديبا لأصبح لاعب كرة كبير.
أيضا شجع الزمالك سفير المهمشين والبسطاء، الأديب الكبير الراحل خيرى شلبى، والذى كان يعرف وسط أصدقائه بـ"مجنون الكرة"، وبحسب تصريحات سابقة للشاعر والناقد شعبان يوسف أن الروائى الكبير خيرى شلبى، كان يهتم بمتابعة المباريات المحلية، اهتماما شديدا، وتذكر "يوسف" أنه كان على موعد مع الكاتب الراحل فى إحدى الأيام التى صادفت مباراة مهمة للزمالك، وكان الأخير لا يعرف، وهو ما آثار استياءه.
الروائى الكبير إبراهيم أصلان هو الآخر كان مشجعا للقلعة البيضاء، وبحسب الكاتب أشرف عبد الشافى، فى كتابه "المثقفون وكرة القدم"، أن إبراهيم أصلان كان يحب لعب الكرة الشراب، وصنع لنفسه نجومية فى كل حوارى المنطقة، فهو يجيد اللعب فى منتصف الملعب إضافة إلى إجادته لـ حراسة المرمى، ويتابع عبد الشافى أن "أصلان" زملكاوى أصيل.
أما من الكتاب الشباب فيظهر الكاتب عمر طاهر، والمعروف بتشجيعه الكبير لفريق الزمالك، حتى أنه أقدم على إصدار كتاب على هامش احتفال نادى الزمالك بالمئوية بعنوان "زملكاوى.. ألبوم مئوية الجماهير"، والكتاب احتفال بجماهير الزمالك، وليس احتفالا بالنادى نفسه، حسبما رأى طاهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة