قال القس الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الانجيلية، إن النصوص الدينية سمحة بطبيعتها، لكن المشكلة في التأويل والتفسير على نحو يخالف ما جاء به النص، مؤكدًا أن اللغة والتاريخ والجغرافيا والحضارة يجب أن تتم دراستها إلى جانب النص، وكيف أثرت في فهمه وتفسيره، وهذا يجب أن نفهمه جيداً، حتى نصل إلى فهم غير منقوص لتلك النصوص.
وأوضح القس أندريه زكي، أنه يجب ربط قيمة التسامح في الأديان مع قيم المجتمع الحديث، فالتطبيق داخل المجتمع يحتاج إلى إفشاء التسامح، وقبول الاختلاف، وأهمية الحوار، الذي يعتبر بوابة أساسية لقيام الأمم، خاصة أن الحوار أحد أهم مبادئ التسامح.
وتابع رئيس الطائفة الإنجيلية: يجب إضافة مناهج تخص التسامح في المدارس والجامعات، ويصبح جزء مهم من مكون الفرد في المجتمع، مؤكدًا أن أمن المجتمعات وسلامتها وقدرتها على تجاوز اي ظروف يجب أن تنطلق من مبدأ التسامح.
ويناقش المؤتمر في جلساته عددًا من القضايا الهامة حول التسامح ومواجهة العنف، وقيمة التسامح كمنهج حياتي، والجوانب الاجتماعية والثقافية للعنف، وآليات نشر ثقافة التسامح ومواجهة العنف، ودور الإعلام في تشكيل الوعي الاجتماعي، ودور الثقافة في بناء الشخصية، وأهمية الشباب وبناء الوعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة