لكل منزل قصة، تخفيها عنا الجدران، فلا أحد يرى ما بداخل المنزل إلا عندما يتحدث أصحابه، ولكن هناك الكثير من المنازل والقصور بقي أصحابها صامتون، وتحدثت الجدران وحكت كل ما كان يدور بداخلها، فهناك العديد من المنازل المهجورة، والتي كانت في وقت من الأوقات أكثر مساحة شخصية للعائلة، على الرغم أن أسعار هذه القصور تصل إلى الملايين وتمثل ثروة لملاكها إلا أن المنازل المعروضة هنا فارغة الآن وفي حالة سيئة، نظرا للقصص المخيفة والمرعبة التي تحكى عنه، لذا يستعرض اليوم السابع أكثر القصور المهجورة حول العالم وفقاً لموقع "housebeautiful" كما يلي:
قلعة لينوكس
بنيت هذه القلعة في اسكتلندا عام 1812 لصالح جون لينوكس كينكايد لينوكس، كانت القلعة موطنًا لعائلة اسكتلندية مهمة ثم تم تحويلها إلى ملجأ للمرضى العقليين في الثلاثينيات ومستشفى خلال الحرب العالمية الثانية، عندما تم نقل المرضى المصابين بأمراض عقلية إلى مبانٍ أخرى في العقار، في يوم من الايام قامت مشاجرة خطيرة بين مريضين لم يستطيع الاطباء وبعض المرضى فض تلك المشكلة وتركوهم يتعاركون حتى النهاية، ما ادى إلى الحاق الضرر بالجناح تم إخلاء المستشفى بحلول الثمانينيات وأغلق رسميًا في عام 2002، هناك الآن حديث عن تحويل المبنى إلى شقق.
قلعة لينوكس
قلعة إلدا
بنيت هذه القلعة على مساحة هائلة تبلغ 50 فدانًا، قرر صاحب القلعة تسميتها باسماء أطفالهما الأربعة، إليزابيث ولوسي وديفيد وأبوت، مباشرة بعد اكتمال بناء القلعة في عام 1928، ضربت الأسرة سلسلة من المآسي، أولاً ماتت ابنتهم لوسي في حادث بمصنع والدها، ثم توفي البطريرك نفسه بسبب الحمى الروماتيزمية في المنزل، ثم مات ديفيد في حادث مأساوي لا يعرف أحد سببه، ثم توفيت ابنته الكبرى عام 1955، تركت قلعة إلدا بمفردها، وسرعان ما سقطت في حالة يرثى لها، ومن الغريب أن جزءًا منها صُمم ليبدو مثل أنقاض قلعة من القرون الوسطى، إلى أن تحول لمكان مرعب.
قلعة إلدا
قلعة بانرمان
قام فرانسيس بانرمان السادس، بشراء الجزيرة في عام 1900 لاستخدامها كمستودع للأسلحة، وقام أيضًا ببناء مبنى سكني أصغر في مكان قريب، وبعد الانتهاء من بناء القلعة توفى فرانسيس عام 1918، ثم أدت بعض الانفجارات اللاحقة إلى مزيد من الضرر بالعمل، ثم دمرت عاصفة الجزيرة، ودمرت العبّارات التي كان الناس يستخدمونها للوصول إليها، كانت شاغرة إلى حد كبير حتى أواخر الستينيات، عندما اشترتها الدولة. كان مفتوحًا للجمهور للقيام بجولات لمدة عام تقريبًا، حتى دمره حريق آخر.
قصر عائلة لوي
بني في عام 1929 على الطراز الباروكي، وهو مكان فظيع له تاريخ مفجع، يقع في الريف التايواني، وقد تم التخلي عنه منذ الخمسينيات عندما فرت العائلة فجأة، تقول الشائعات أن خادمة الأسرة كانت على علاقة مع صاحب المنزل، وعندما انكشف السر، ماتت بعد أن قفزت في بئر، وبعد بضع سنوات، احتل أعضاء حزب الكومينتانج الصيني الملكية (KMT)، وكان يُعتقد أيضًا أن العديد منهم قد ماتوا انتحارًا، مما أدى إلى تفاقم سمعة هذا القصر على أنه مسكون.
قصر عائلة لوي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة