أقلع نحو 90 جنديا كنديا من مطار "إدمونتون" الدولى الجمعة في مهمة تدريبية مع الجيش الأوكراني.
ويشارك الجنود في عملية "فرقة العمل المشتركة للقوات المسلحة الكندية – أوكرانيا" "يونيفير"، التي انطلقت في الأصل عام 2015 لتوفير التدريب للجنود الأوكرانيين بعد ضم شبه جزيرة القرم.
وقال العقيد مايكل ملات، في تصريحات صحفية: "إنهم يقومون بتدريب مجندين جدد، وتطوعوا للخدمة، وتطوعوا للدفاع عن بلادهم، وسنقوم بتدريبهم على مهارات الجندية الأساسية". وأضاف "لذا فإن التعامل مع الأسلحة الأساسية، والقتال، والإسعافات الأولية الأساسية، والتكتيكات منخفضة المستوى للغاية، وبعض قوانين النزاع المسلح، والوعي بمخاطر المتفجرات، والأشياء التي ستساعدهم على العيش والبقاء والازدهار في ساحة المعركة عندما يعودون للدفاع أرضهم".
وتم إيقاف البرنامج مؤقتا قبل وقت قصير من اندلاع الحرب في أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، لكن وزيرة الدفاع أنيتا أناند أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستستأنف.
وقالت أناند، في مؤتمر صحفي افتراضي:"مهمات التدريب مثل هذه، ومساعدة حلفائنا وشركائنا عندما يتعرضون للهجوم، هو ما نقوم به". "من أولوياتنا كدولة أن نقف جنبا إلى جنب مع أوكرانيا ومع حلفائنا."
وفي السابق، أجرى الجنود التدريب في أوكرانيا، لكن الآن سيتمركزون خارج إنجلترا. وعند وصولهم، تنضم القوات الكندية إلى قوات من بريطانيا وهولندا ونيوزيلندا.
ويقول العقيد فيل بورك في تصريحات لشبكة "سي تي في نيوز": إن مجموعة من الجنود الكنديين عادت لتوها من بولندا، حيث ساعدوا اللاجئين الأوكرانيين على الاستقرار."وأضاف أن المجموعة، التي غادرت صباح /الجمعة/ متحمسة للمهمة. "هذه الوحدة لديها الفرصة مرة أخرى للقيام بشيء ملموس للغاية، وتدريب الجنود الأوكرانيين هو امتياز." ومن المقرر أن تمضي القوات أربعة أشهر في المهمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة