رحبت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر ، إلينا بانوفا، بالجهود المصرية لدعم اللاجئين والمهاجرين وإدراجهم في الخدمات العامة والأساسية وذلك على خلفية عقد الاجتماع الثاني للمنتدى المشترك للمهاجرين واللاجئين فى مصر.
وقالت بانوفا بحسب بيان لها الأربعاء: "هذه الدراسة التحليلية هى أول نتيجة ملموسة لشراكتنا القوية مع الحكومة من خلال المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر لافتة إلى أن هذا يوفر أساسًا ممتازًا للعمل المشترك لدعم وحماية حقوق جميع المهاجرين واللاجئين في مصر ودعم جهود الحكومة لإدراج اللاجئين والمهاجرين في الخدمات العامة الأساسية ، لا سيما التعليم والصحة".
وكانت وزارة الخارجية بجمهورية مصر العربية والأمم المتحدة في مصر عقدتا الاجتماع الثاني للمنتدى المشترك للمهاجرين واللاجئين في مصر حيث أطلقت وزارة الخارجية والأمم المتحدة في مصر، بصفتهما الرئيسان المشاركان للمنبر المشترك ، تقريرًا بعنوان "تحليل مشترك للوضع حول التعليم والخدمات الصحية للمهاجرين واللاجئين في مصر".
وأعدت الدراسة بالاشتراك بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة في مصر وقدمها رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر، لوران دي بويك ، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، بابلو ماتيو ، الذي قاد بشكل مشترك الأمم المتحدة العمل على التقرير. بعد العرض التقديمى، لمنبر المشترك.
ووفق الأمم المتحدة يقدم التحليل لمحة عامة عن استحقاقات المهاجرين واللاجئين في التعليم والخدمات الصحية وفقًا للأحكام القانونية المصرية، في التعليم الابتدائي والجامعي، ومرافق الرعاية الصحية الأولية والعلاجية والوقائية كما تؤكد الدراسة أن مصر قد خصصت بسخاء أحكامًا تتيح للمهاجرين واللاجئين الاستفادة من هذه الخدمات حيث تقوم الحكومة باستثمار كبير، و تقدم الخدمات للمهاجرين واللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة