قالت السفيرة شهيرة حسن وهبي رئيس قسم استدامة الموارد الطبيعية والشراكات والحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية، إن الحكومات المحلية وجذور المجتمع المحلي، أن تقف في صدارة التعامل مع آثار الكوارث، وتواجهها على نطاق واسع.
وقالت السفيرة شهيرة حسن فى تصريحات، على هامش المؤتمر الختامى لمشروع آراء من خط المواجهة الذى نظمته الشبكة العربية للبيئة والتنمية، إن الأمر يتطلب إمكانيات مقدرة تمكن من الاضطلاع بهذه المسئولية، وبالتالي يصبح توفر بيانات ومعلومات حول المناطق المعرضة لخطر الكوارث ، وعلى نظم انذار مبكر وإقامة هياكل تنظيمية لإدارة والحد من مخاطر الكوارث امر لا غنى عنه، وهو ما هدف لتوفيره ليس في مصر أو المنطقة العربية فحسب بل امتد إلى عدد من الأقاليم في العالم ".
وأشارت السفيرة إلى ما أقرته القمة العربية في الظهران في عام 2018 بموجب قرارها 733 تحديث " آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث " ، لتصبح الإطار المؤسسي العربي للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية ، وفي نفس القرار اعتمدت الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030، وان هذه الاستراتيجية تمثل جسرا بين إطار عمل سنداي للحد من مخاطر الكوارث والاستراتيجيات الوطنية العربية ، وتساهم في التناغم والتكامل في تطبيق الإجراءات وفي التقييم والرصد والمتابعة على المستوى الإقليمي والوطني لكافة القضايا المتعلقة بالحد من مخاطر الكوارث، كما تراعي خصوصية وأولويات المنطقة العربية والتحديات المختلفة السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية والصحية ، وتضع في الاعتبار قدرات الدول العربية وانجازاتها وتحدياتها ، حيث تتفاوت آليات التنفيذ من بلد إلى آخر وحتى في داخل الدولة نفسها .
ويعتبر اعتماد الاستراتيجية العربية تفعيل للإرادة السياسية والالتزامات التي تمت في إطار الحد من مخاطر الكوارث على أعلى مستوى لاتخاذ القرار في المنطقة العربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة