يعاني بعض الناس من تجربة غير مفسرة من زيادة الوزن، بينما يعاني البعض الآخر من فقدان الوزن غير المبرر، وفى بعض الحالات ترتبط الحالتان بمرض أساسى، ولكن في حالات أخرى يمكن أن يكون سببها قلة النشاط أو النشاط المفرط للغدة الدرقية.
تقع الغدة الدرقية، وهى غدة على شكل فراشة، فى قاعدة العنق، تنتج الهرمونات التى تعمل مع أجهزة مختلفة فى الجسم مثل التمثيل الغذائى - وبالتالى تنظيم زيادة الوزن أو إنقاصه.
وعلى الرغم من أن الخضراوات تعد من أصح المجموعات الغذائية، إلا أنها وفقا لموقع timesnownews يمكن أن تؤدى فى بعض الأحيان إلى تفاقم قصور الغدة الدرقية (زيادة الوزن غير المبررة).
هل يمكن أن يتعارض النظام الغذائى مع وظيفة الغدة الدرقية؟
الجوتروجينات هى الأطعمة التى تحتوى على مركب يعرف باسم goitrin والذى يمكن أن يتداخل مع تخليق هرمون الغدة الدرقية - أكثر من ذلك عندما يعاني المريض أيضًا من نقص اليود.
يوجد هذا المركب في الغالب في النيئة مثل الخضراوات الصليبية مثل القرنبيط والبروكلي والملفوف مع حبوب الدخن وفول الصويا، وأفضل طريقة للتخلص منه هى تسخين الخضار.
يؤدى تسخين الخضراوات الصليبية إلى القضاء على نشاط الغدة الدرقية - وعند تناولها مطبوخة وباعتدال، فإنها لا تشكل تهديدًا لصحة الغدة الدرقية، ومع ذلك يمكن القضاء على الدخن تمامًا.
وتظهر ورقة بحثية نشرت في المجلة الطبية البريطانية أن اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يساعد في إدارة مشاكل الغدة الدرقية، إن تناول الكثير من الطعام الصحي أو حتى القليل منه يمكن أن يتداخل أيضًا مع وظائف الغدة.
ويمكن أيضًا أن تكون بعض العناصر الغذائية غير المحددة فى الخضار ناتجة عن تضخم الغدة الدرقية وتؤكل بكميات كبيرة، لذلك، من الضروري مراجعة أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء تغييرات على النظام الغذائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة