منطقة ناس مهمين.. أبرز اكتشافات أبو صير بعد اكتشاف مقبرة قائد الجنود الأجانب

السبت، 16 يوليو 2022 05:30 م
منطقة ناس مهمين.. أبرز اكتشافات أبو صير بعد اكتشاف مقبرة قائد الجنود الأجانب اكتشافات أبو صير
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مؤخرًا وزارة السياحة والآثار عن عثور البعثة الأثرية التابعة للمعهد التشيكى لعلم المصريات، جامعة تشارلز على مقبرة واح-إيب-رع مرى نيت والتى يمكن تأريخها للفترة خلال أواخر الأسرة 26 وأوائل الأسرة 27، وذلك خلال أعمال الحفائر التى أجريت فى منطقة أبوصير الأثرية، جنوب الجيزة، بجوار خبيئة التحنيط التى تخص شخص رفيع المستوى من مصر القديمة يدعى واح-إيب-رع مرى نيت، والذى كان يشغل وظيفة "قائد الجنود الأجانب" خلال أول عصور العولمة الحقيقية فى العالم القديم،  ومنطقة أبو صير هى غنية بالاكتشافات الأثرية، ولهذا نستعرض بعضًا منها خلال التقرير التالى.
 
فى عام 2014، كشفت البعثة التشيكية بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، عن الهيكل العظمى لأحد كبار رجال الدولة فى عهد الملك "نفر إير كارع" من الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، والذى يدعى "نفر"، وذلك أثناء استكمال الدراسات الخاصة فى مقبرته.
 
كشف 2014
كشف 2014
 
وقال على الأصفر، رئيس قطاع الآثار المصرية آنذاك، إن مقبرة المدعو "نفر" هى مقبرة صخرية غير مكتملة تقع ضمن مجموعة جنائزية، تتكون من أربعة ممرات، الشرقى منهم يخص "نفر" وأحد أفراد أسرته، ويمتد من الشمال للجنوب، ويضم خمس آبار، وبابا وهميا من الحجر الجيرى نقش عليه ألقاب "نفر".
 
ولفت إلى أن صاحب المقبرة كان يشغل وظيفة كاهن المجموعة الجنائزية للملك "نفر إبر كارع"، ويحمل العديد من الألقاب منها المشرف على كتبة الوثائق الملكية، المشرف على الشونتين، المشرف على بيتى الذهب، كاتم الأسرار، وأن زوجته تدعى نفرت حتحور، وكانت تحمل ألقابا معروفة لدى الملك، كاهنة حتحور.
 
وفى عام 2016، تم الإعلان عن الكشف عن بقايا مركب خشبى كبير بمنطقة أبوصير إلى الجنوب من المصطبة (AS 54)، وذلك ضمن أعمال الحفائر التى تجريها بعثة المعهد التشيكى للآثار المصرية التابع لكلية الآداب – جامعة تشارلز ببراغ.
 
كشف 2016
كشف 2016
 
وأشار الوزارة وقتها إلى أهمية الكشف حيث يعتبر هذا المركب هو الوحيد خلال عصر الدولة القديمة الذى تم الكشف عنه حتى الآن بجوار مصطبة غير ملكية، ما يؤكد على أهمية صاحب المصطبة ومكانته خلال عصر الدولة القديمة وعلاقته الوثيقة بالملك الحاكم وقتها على الرغم من عدم الوصول إلى اسمه حتى الآن، نظراً للحالة السيئة لمقصورة القرابين والتى من المفترض أنها تحوى اسمه وألقابه.
 
وفى 2017م، نجحت البعثة المصرية التشيكية فى الكشف عن بقايا معبد للملك رمسيس الثانى من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرى فى منطقة أبو صير جنوب الجيزة. 
 
كشف 2017
كشف 2017
 
ومساحة بقايا المعبد المكتشفة تبلغ نحو 32 x 51 متر، وهى تتكون من أساسات من الطوب اللبن لأحد صروح المعبد وفناء خارجى مفتوح يؤدى إلى صالة للأعمدة من الحجر؛ حيث عثر على بعض حوائطها بقايا ألوان من اللون الأزرق، و فى نهاية هذه الصالة عثرت البعثة على بقايا سلالم أو منحدر يؤدى إلى مقصورة مقسمة إلى ثلاثة حجرات متوازية عليها بقايا مناظر ملونة، والتى ساهمت بشكل كبير فى تأريخ هذا المعبد.
 
وفى 2018، اكتشفت اللجنة الأثرية التابعة لوزارة الآثار ثلاثة آبار للدفن منحوتة فى الصخر بداخلها آثاث جنائزى،  وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثرى بمنطقة آثار أبو صير.
 
كشف 2018
كشف 2018
 
والبئر الأول يؤدى إلى غرفة صغيرة للدفن عثر بداخلها على تابوتين مصنوعيين من الخشب مستطيلى الشكل صغيرى الحجم ولكن فى حالة سيئة من الحفظ عثر بداخلهما على مومياتين صغيرتين ربما لطائرين، هذا بالإضافة إلى ثلاث لفائف كروية الشكل بهاأحشاء المومياتين، و22 آنيه رمزية من الفيانس.
 
وأشارت  الدراسات الأولية أثبتت أن غطاء التابوت الأولحفر عليه خرطوش للملك بطليموس الرابع، أما التابوت الثانى عليه كتابات هيروغليفية بالمداد الأسود غير واضحة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة