أغلق سوق الذهب تداولاته هذا الأسبوع على هبوط بحوالى 2 % فى البورصة العالمية، إذ خسرت أونصة الذهب قرابة 30 دولارا على مدار ختام جلسات التداول، وتشير التوقعات إلى أن الذهب قد يتعرض لمزيد من الضغط من قبل الدولار خلال الأيام المقبلة مع الاتجاه لرفع الفائدة بنسبة 1%.
وقال الدكتور سعد سليمة الخبير فى أسواق المعادن، إن سوق الذهب يترقب هذا الأسبوع عددا من الأحداث والتقارير والمؤشرات التى يمكن أن تؤثر فى مسار السوق والبورصة العالمية للذهب، فمن المقرر إعلان معدلات البطالة فى بريطانيا ومؤشر أسعار المستهلكين فى منطقة اليورو وتصاريح البناء فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار فى تصريحات خاصة إلى أن هذه المؤشرات قد تؤدى إلى تعديلات فى وجهات المستثمرين والباحثين عن الاستثمار الآمن، حيث يراقب المتداولون هذه البيانات عن كثب لمعرفة توجهات أسعار الذهب خلال هذا الأسبوع.
وأوضح أن سوق الذهب فى مصر غير بعيد عن تطورات سعر الذهب عالميًا وقد يتحرك الذهب فى مسار وقناة سعرية بين 985 إلى 1005 جنيهات للجرام من عيار 21 هذا الأسبوع صعوداً وهبوطًا، وفق مجريات الأمور فى البورصة العالمية.
وأكد أن إعلان مؤشرات البطالة والفائدة وتقارير البطالة فى أوروبا وأمريكا من شأنه التأثير على تداول الذهب، فالبيانات السلبية قد تدعم الذهب نحو الصعود، مثلما حدث فى نهاية جلسات الأسبوع الماضى، بعد إعلان ارتفاع التضخم شهدنا تعافى للذهب، وإذا كانت البيانات إيجابية وتكشف تراجع حدة الأزمات فإن الذهب قد يواصل الهبوط.
وبشأن نصائح الشراء، يرى الدكتور سعد سليمة، أن الذهب ملاذ آمن طوال الوقت، لكن يجب أن يكون قرار الشراء مدروس من قبل المستهلك وفق حجم المدخرات والفوائض المالية لديه، لأن توجيه كل الفوائض المالية فى اتجاه واحد فقط قد ينطوى على بعض المخاطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة