تشهد أوكرانيا خسائر كبيرة بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، والتى تشتعل كل يوم، فى الوقت الذى بدأت فيه عدد من الدول الأوروبية بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، تدريب القوات الأوكرانية، حيث أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، وصول دفعة أولى من جنود أوكرانيين دون خبرة للتدريب.
يأتى هذا فيما أكد اعترف وزير الدفاع الأوكرانى أليكسى ريزنيكوف وقوع خسائر فادحة واستنزاف الجيش الأوكرانى، وطالب شركائه الغربيين بالمزيد من الأسلحة، وفقا لروسيا اليوم.
فيما أكد تقرير للأمم المتحدة حول أضرار الحرب الأوكرانية أن البلاد تضرر فيها 25 ألف كلم من الطرق وأكثر من 300 جسر منذ 24 فبراير، وفق أحدث تقديرات الحكومة الأوكرانية، كما تضررت البنية التحتية الحيوية الأخرى فى جميع أنحاء البلاد، حيث بلغت الخسائر 95 مليار دولار.
ووجهت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة نداءً عاجلًا من أجل الوصول إلى المرضى والمصابين المحاصرين فى الحرب فى أوكرانيا، بما فى ذلك "المئات" من ضحايا الألغام الأرضية، و"الأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن، حيث دعا كبار مسؤولى الأمم المتحدة إلى إنشاء ممرات إنسانية لتمكين إيصال المساعدات بشكل آمن ومستمر إلى الفئات السكانية الضعيفة للغاية فى أوكرانيا، لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وهو جناح تنسيق المساعدات التابع للأمم المتحدة، أشار مرارا إلى أن الوصول إلى العديد من الأماكن لا يزال خطيرا للغاية أو محظورا.
فيما أكد رئيس مجلس الدوما الروسى، فياتشيسلاف فولودين، أن الوضع فى أوكرانيا كان من الممكن تسويته بطرق سلمية، لكنه غير مفيد بالنسبة للولايات المتحدة، وقال رئيس مجلس الدوما الروسى، أنه من المفهوم أنه كان من الممكن تسوية الوضع القائم بطرق سلمية. لكن ترون أنه أمر غير مفيد بالنسبة للولايات المتحدة ومن يتعاون معها. مثلا بريطانيا وبوريس جونسون الذى يعتبر واحدا من مؤيدى مثل هذا التطور للأحداث عبر الأعمال القتالية، موضحا أنه لا يعتبر مؤيدا للسلام، وهؤلاء الساسة هم بالطبع لا يفكرون فى المستقبل، ومصير الأوكرانيين لا يهمهم، أنه مواد مستهلكة بالنسبة لهم.
ولفت رئيس مجلس الدوما الروسى، إلى أن زعماء الدول الأوروبية لا يمكنهم اليوم التعبير عن رأيهم فيما يحدث، وخاصة فى أوروبا، متابعا: الآن هم يوافقون على كل شيء، وإنها أزمة، فأزمة النظام الخاصة بنخب الدول الأوروبية والولايات المتحدة، ووبرأيى يؤسس ذلك على الوضع عندما كانت الولايات المتحدة ترغب فى السيطرة على العالم، وهى مجرد دمرت الدول الأوروبية القديمة، وقادت الساسة الشباب إلى السلطة فيها، وهم الساسة الموالون بشكل كامل إلى الولايات المتحدة. وبهذه الصورة أزالوا كل الموازين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة