كشفت شهادات ضباط الخدمة السرية في الولايات المتحدة الأمريكية عن أسرار جديدة تتعلق بأحداث 6 يناير 2021 ، والتي شهدت اقتحام الكونجرس الأمريكي من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، لعرقلة اعتماد فوز الرئيس الحالي جو بايدن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، امتنعت الشرطة المحلية عن الامتثال لطلبات قادة الخدمة السرية خلال تلك الأحداث ، بعدما تعهد ترامب لأنصاره بالانضمام إليهم في المسيرات التي كانت تزحف حينها نحو مبني الكابيتول ، ما دفع وكالة الخدمة السرية المعنية بحمايته لمعرفة ما إذا كان بإمكانه بالفعل الذهاب إلى مبنى الكابيتول حيث بدأ المشرعون عملية تأكيد خسارته في الانتخابات، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وتعهد ترامب أدى إلى قيام الخدمة السرية بالاتصال بشرطة العاصمة في محاولة لإغلاق تقاطعات الشوارع الرئيسية في اللحظة الأخيرة، لكن الشرطة المحلية رفضت الطلب، قائلة إنها غارقة بالفعل في الاحتجاجات التي تتكشف في جميع أنحاء المدينة.
وبحسب الصحيفة بذل ترامب جهودًا للوفاء بوعده بالسير مع مؤيديه، لكن المزيد من التفاصيل تظهر حول مدى محاولة المقربون منه من التكيف مع الامر، حيث ضغط ترامب على جهاز الخدمة السرية لوضع خطة له لزيارة مبنى الكابيتول وأوضح أن هدفه كان الضغط على المشرعين الجمهوريين الذين لم يدعموا جهوده للاعتراض على تصديق نتائج الانتخابات في الولايات الرئيسية.
وأجرت لجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس ، المشكلة من مجلس النواب، مقابلات مع العديد من عملاء الخدمة السرية ، بما في ذلك روبرت إنجل، أكبر عميل في الفريق المكلف بحمايته يوم 6 يناير.
وكان ترامب قال في وقت سابق إن جهاز الخدمة السرية "سحق" خططه للذهاب إلى الكابيتول في 6 يناير.
ويأتي ذلك قبل أيام فقط من بدء لجنة 6 يناير في مجلس النواب جلسات الاستماع العامة، ووعد المشرعون في اللجنة المكونة من الحزبين بأن تكشف الجلسات عن معلومات جديدة حول ما أدى إلى التمرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة