أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت خلالها بالتفريق بينها وبين زوجها، وادعت قيام زوجها بهجرها، وتركها تحت رحمة والدته، لتقوم باستغلال سفره للخارج وطردها بواسطة خارجين عن القانون خارج منزلها بعد زواج دام 4 أشهور، لتؤكد الزوجة بدعواها: "منها لله والدة زوجي، دمرت حياتي وحرضت زوجي على هجري، بعد أن أوهمته أنني قمت بضربها وتسببت لها بإصابات".
وأضافت الزوجة فى دعواها: "استدعت بلطجية لإلقائي بالخارج، وقاموا بتكسير منقولاتي وسرقة مصوغاتي الذهبية، وعندما شكوتها بقسم الشرطة زوجي قام بتهديده لى بهجري، ومنذ تلك اللحظة وهو يرفض حل الأمور بشكل ودي، رغم أنهم من أهانوا كرامتي وعرضوني للإساءة، وتسببت حماتي بتدهور حالتي النفسية والصحية بسبب عصبيتها وغيرتها".
وطالبت الزوجة بإثبات الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بها على يد والدة زوجها، بخلاف قيام زوجها بهجرها، والاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها، ورفضها منحها متعلقاتها الخاصة، ولجوئها لتحرير بلاغ ضده لاتهامه بتبديد المنقولات.
وأكدت: "حاولت توسيط الأقارب لحل الخلافات ولكنهم رفضوا، رغم أنهم من انهالوا علي بالضرب، وطردوني من منزلي، وحاولوا الزج بي للسجن والانتقام مني، وانهالوا على بالاتهامات الكيدية والأخلاقية وشوهوا صورتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة