"30 يونيو" ثورة جسدت إرادة شعب وأنقذتها من مصير مجهول.. أنهت مخطط الجماعة الإرهابية فى اختطاف الوطن ودشنت عهدا جديدا للتنمية الشاملة.. ونواب: تحولنا من الفوضى إلى الاستقرار بانطلاقة التغيير للجمهورية الجديدة

السبت، 25 يونيو 2022 04:00 م
"30 يونيو" ثورة جسدت إرادة شعب وأنقذتها من مصير مجهول.. أنهت مخطط الجماعة الإرهابية فى اختطاف الوطن ودشنت عهدا جديدا للتنمية الشاملة.. ونواب: تحولنا من الفوضى إلى الاستقرار بانطلاقة التغيير للجمهورية الجديدة 30 يونيو
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو، خلال الأيام القليلة المقبلة، والتى كانت ثورة خاضها الشعب المصرى وتجسيد حقيقى للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية، وتحولت مصر من ثورة إنقاذ إلى إعجاز، وأعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعد محاولات اختطافها وإفقادها هويتها، وكانت ثورة أنقذت مصر من مصير مُظلم وتعبير عن تلاحم الشعب، كما خلدت الدور الوطنى للجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب، كما أنها حمت البلاد من مخططات ومؤامرات كان تُحاك للدولة المصرية من قبل الجماعة الإرهابية التى مثلت جمرة خبيثة تنهش فى جسد الوطن.

وجاءت هذه الثورة، لتبنى وطنًا جديداً للمصريين تنتصر فيه حقوق الإنسان والعدالة واحترام الدستور والقانون وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل، أمام ملايين المصريين الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان، 30 يونيو ثورة تجسدت فيها إرادة شعب أراد التغيير، وانتفاضة أمة ضد الظلم ومحاولات تقسيم المصريين، وستظل واحدة من أهم وأعظم الثورات فى تاريخ مصر والعالم كله لأنها ثورة توحدت فيها كلمة المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

وتقول النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن 30 يونيو جسدت إرادة التغيير للمصريين، والتصدى لمحاولات اختطاف الوطن من قبل عصابة إرهابية أرادت فرض مصالحها وأهداف تنظيمها الدولى على مقدرات الوطن.

وشددت أن المشروعات العملاقة الحالية، هى ثمرة ثورة 30 يونيو 2013، والتى حققت الإرادة الوطنية وقادت العديد من الشعوب إلى ثورات التحرر الوطنى، والتى كانت بمثابة انطلاقة للتنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطنى، وشهدت انحياز القوات المسلحة لإرادة شعبها فى 30 يونيو وجاءت استكمالا لمساره التاريخى بصفته حامى حمى الوطن.

وأوضحت "رشاد"، أن مصر كانت تمر بمرحلة فى غاية الحساسية قبيل يوم 3 يوليو، وكانت هناك محاولات للجماعة الإرهابية من السيطرة على مؤسسات الدولة ومحاولة اخونة الدولة المصرية، وخرج الشعب المصرى بكل طوائفه فى 30 يونيو، ليخلص مصر من بين أنياب وأظافر الجماعة الإرهابية، ومواجهة الأزمات والتحديات واستعادة الدولة القوية المتعافية.

 ويؤكد النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية أرادت أن تمحو الهوية والسمات الأساسية للمصريين، والتى كانت أسوأ فترة تمر على المصريين، وذلك من ظلام الكهرباء حتى طوابير الخبز وضحايا أنبوبة البوتاجاز ورغيف العيش وغيرها، ونجح المصريين فى استعادة دولة التاريخ والحضارة والسماحة والوسطية والاعتدال، وعودة دولة التعايش السلمى لجميع الفئات واحتواء الديانات والحضارات.

ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية كانت تحاول فرض السيطرة على بعض مؤسسات الدولة، موضحا أن 30  يونيو كان يوما مشهودا سجل بأحرف من نور ثورة شعبية فريدة، وشاهدا على أن فى مصر شعب عظيم أبى عريق يأبى إلا أن ينتصر لإرادته ووطنه وأرضه وأن لدى مصر جيشا وطنيا أبى ألا يحافظ على كرامة الشعب وإدارته، لتنحاز القوات المسلحة الوطنية لهذه الإرادة.

وشدد أن القوات المسلحة بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسى، آنذاك، انتصرت لإرادة المصريين، والآن مصر تسير على الطريق الصحيح، وتخطى قدما نحو الجمهورية الجديدة وبناء دولة ديمقراطية حديثة، تشهد الاستقرار الأمنى حيث تم القضاء فيها على الإرهاب، فضلا عما تشهده من استقرار اقتصادى تشهد له المنظمات العالمية.

وتابع قائلا: "ستظل ثورة 30 يونيو رمزا لصمود وإرادة المصريين، وذلك لأنها تجسيد حقيقى للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية، وأن ما حدث بعد ثورة 30 يونيو كان التحدى الأكبر بعد حالة الفوضى التى تعرضت لها البلاد من تهديدات إرهابية وتخريب وانعدام الأمن والاستقرار، فإلى جانب أن الثورة حمت المنطقة من التفتيت، ومن حزمة من المؤامرات التى كانت تُحاك للمنطقة بالكامل، إلا أنه كان هناك تحدى أكبر يتمثل فى التنمية الشاملة بعد نجاح الثورة العظيمة".

ومن جانبه يشير النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تضمنت العديد من الرسائل للداخل والخارج، أبرزها الإصلاح الحقيقى والشامل والعزم على معالجة الإرث القديم من الإهمال، من خلال تحقيق التوازن بين تحقيق التنمية الشاملة بالتزامن مع مراعاة ملف الرعاية برامج الحماية الاجتماعية، والشعب المصرى لا يمكن أن ينسى الموقف التاريخى للرئيس عبد الفتاح السيسى والذى حمل روحه على كتفه ولقواتنا المسلحة الباسلة وانحيازها التام والحقيقى لإدارة الشعب ضد جماعات وقوى الشر والضلال والإرهاب، حيث استعادت الدولة المصرية هويتها، بعد أن وقف الشعب المصرى عن بكرة أبيه لهذه الجماعة بالمرصاد وتصدى لمخططاتهم الخبيثة، وإعلان ميلاد الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأوضح أن الدولة تعرضت لمرحلة حالكة السواد خلال فترة حكم الإخوان سواء من انقطاع مستمر للتيار الكهربائى، فضلا عن الاعتداءات على القضاة، وكذا مدينة الانتاج، مشيخة الأزهر والكاتدرائية، بالإضافة إلى أحداث الاتحادية التى خرج فيها الشعب منتفضا ضد الإعلان الدستورى، وغيرها من محاولات سلب الوطن.

 وشدد أن الشعب تكاتف ضد نظام الجماعة الإرهابية وبدأت مرحلة جديدة من التحدى، حيث نجح الرئيس السيسى فى نقل الدولة من الفوضى للاستقرار والأمان، والآن وبعد 8 سنوات شهدنا كم من الإنجازات على أرض الواقع لم نشهده على مدار عصور كاملة سابقة، ولهذا ستظل 30 يونيو ثورة عظيمة محفورة فى أذهان المصريين جميعهم وأعظم ثورة فى التاريخ الحديث.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة