فى الآونة الأخيرة تعرضت مصر لكم كبير من الشائعات المغرضة، والتى تركز بشكل أساسى على القضايا التى تهم المواطن مثل التموين والدعم والتعليم، ناشروها ومروجوها ليس هدفهم مجرد البحث عن تريند فقط، بل إثارة البلبلة والفوضى فى المجتمع.
ولجأ ناشرو تلك الشائعات إلى وسائل وحيل مختلفة لإيصال أفكارهم المشبوهة والهدامة، ولعل كان من أبرز وسائل نشر الشائعات هى استخدام "الفويسات" عبر تطبيق واتس آب.
ومن أبرزها وأخطرها مؤخرًا، انتشار رسائل "فويس" تحذيرية عن حالات تخدير لمواطنين بشكة الدبوس وخطف الفتيات بهذه الطريقة، لكن وزارة الداخلية تصدت لهذه الشائعة السخيفة ونفت وجود أى محاولات اختطاف فتيات بتخديرهن بوخزة إبرة، مؤكدة أنها ادعاءات زائفة تستهدف إثارة البلبلة.
ومن وسائل نشر الشائعات أيضًا بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، والمعروفة بتوجهاتها المعادية، التى عملت على ترويج شائعات تستهدف المشروعات القومية الكبرى، حيث زعم بعضها توقف مشروع حياة كريمة بسبب التحديات الاقتصادية.
وعمدت تلك الشائعات إلى تشكيك المواطن فى مؤسسات الدولة وإحباطه وتصدير الطاقة السلبية له.
كان "اليوم السابع" قد أطلق حملة تحت عنوان "خليك واعى"، تدعو إلى إيقاف المغالطات الدائرة على السوشيال ميديا، بهدف حماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق والفزع فى قلوب المواطنين، وما له من آثار سلبية ونفسية واجتماعية كبيرة نتيجة نشر الاكتئاب والإحباط وفوضى أخلاقية ومجتمعية.
هاشتاج #خليك_واعى الذى أطلقه "اليوم السابع" من باب التحلى بالمسئولية المجتمعية، يدعو من خلاله كل الوسائل الإعلامية لعدم تناول مثل هذه المغالطات بحثا عن "الترافيك" حفاظا على الذوق العام وحماية الوعى من البلبلة، وذلك عن طريق التدقيق فيما يتم تداوله على المنصات المختلفة مع محاسبة المخطئ.
#خليك_واعي
#فكرقبلما_تنشر
#وقفها_عندك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة