قال الدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، إنه ووفق توجه الدولة ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفسه لذوى الهمم في مصر، فكان التوجه الأولي بإنشاء أول كلية لعلوم ذوى الإعاقة والتأهيل، والتي استعانت بالأقسام الخاصة لهم من مختلف الكليات، «الكلية بتقبل خريجي الثانوية العامة سواء علمي أو أدبي، وهي من كليات القمة، وفخور جدا بطلابي».
وأضاف «الببلاوي» خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن الكلية كانت تستهدف الطلاب ممن حصلوا على 95% فيما أعلي، حيث أن الكلية تستهدف الطلاب المتميزين من أجل الالتحاق بها، «الطلاب لما يلتحقوا بالكلية بيتخصصوا في إيا من التخصيين الخاصين بالكلية».
وأوضح أنه يتم إجراء مقابلات شخصية لكافة الطلاب قبيل التحاقهم بالكلية حتى يتأكد مسؤولين أن المتقدمين ليس لديهم مشكلات نفسيه ولديهم الإمكانية للتعامل مع هؤلاء التلاميذ، «عندنا طلاب ذوى إعاقة بصرية أو ذارعي قوقعه للأذن، ولهم مكان عندنا في الكلية، والدراسة في السنتين الأولين بياخدوا مقررات لمعرفه هؤلاء الفئات وحقوقهم في المجتمع».
وتابع: «لما الطالب بيختار تخصص بيختار التخصص الأقرب ليه، وبيكون اشتغل عملي وشاف الأولاد ونزل الميدان وعرف إيه الفئات اللي يقدر يتعامل معاها بشكل أكثر ارتياحا، ولما يختار التخصص يختاره بشكل أكثر ارتياحا، وأكثر من 80% من اختيارات الشباب تتوافق مع رغباتهم، ما ينعكس على تقديراتهم».
وقال الدكتور إيهاب الببلاوي، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، إن ردود الأفعال الخاصة بالمجتمع تجاه الطلاب الذين تم تخريجهم من الكلية رائعة ودائما ما يشيدوا بما تلقوه من علم في الكلية، «المجال ده مفتوح، وأحد أسباب إنشاء الكلية وجود فوضي للمتعاملين مع ذوي الهمم في المجتمع، فيه 15 طفل من ذوى الهمم بأعراض ظاهرة في المجتمع المصري».
وأضاف «الببلاوي»، أن الكلية استطاعت تخريج الكثير من الكوادر القادرة على التعامل مع ذوى الهمم بشكل احترافي، مشيرا إلى أن الكلية بها ما يقارب الـ700 طالب في الدفعة الواحدة، «أحنا عندنا 11 قسم، وكل قسم بيكون فيه من 50 لـ70 طالب، وبنعلمهم كأنهم في درس خصوصي».
واستطرد: «خاطبت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، وقرر تخصيص كوته في الـ30 ألف معلم اللي هيتعين كل سنة لخريجي الكلية، ووزير الشباب والرياضة عملنا معاه بروتوكول حتى يستفيد من الخريجين في النوادي ومراكز الشباب، وحاليا نخاطب وزارة التضامن للاستعانة بالخريجين في الخدمات العامة ومراكز التأهيل».
وأوضح أن الكلية بها الكثير من المعامل العملية من أجل تدريب الطلاب بداخل الكلية، مع تقديم خدمات مجتمعيه لذوى الهمم في المجتمع، حتى تم فتح المعامل مجانا للمجتمع، «بدأ يجيلنا أطفال بنتعامل معاهم، ووصلنا دلوقتي لتقديم خدمات لـ50 طفل في اليوم بشكل مجاني تماما، ومثل تلك الجلسات سعرها غالي بره».
وتابع: «طلعنا قرار أن الـ10 الاوائل على كل شعبة من الكلية يتدربوا تاني لمدة سنة داخل المعامل ويشغلوها وياخدوا شهادة خبرة بما قدموه، وبكده أكون أفدت الخريج بتاعي والمجتمع، وهي لمسة مننا للأوائل علشان نؤكد ليهم مدي سعادتنا ليهم».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة