قالت مجلة نيوزويك إن الرئيس جو بايدن والديمقراطيين يستعدون للانتخابات النصفية الأكثر صعوبة منذ 48 عاما، وفقا لاستطلاع جديد لجالوب يظهر استياء الأمريكيين من وضع الولايات المتحدة.
ووجد جاوب أن مزاج الأمة الأمريكية أسوا مما كان عليه فى أى انتخابات نصفية منذ عام 1974، فى العام الذى استقال فيه ريتشارد نيكسون من الرئاسة أعقاب فضيحة ووتر جيت.
ووفقا للاستطلاع الجديد، فإن 13% من الأمريكيين فقط يشعرون بالرضا من اتجاه الولايات المتحدة، بينما يوافق 16% على أداء الكونجرس. والآن، يشعر 87% من الأمريكيين بالاستياء من مسار البلاد، بينما يعترض 82% على الكونجرس.
ووقفت نسبة الموافقة على أداء جو بايدن عند 41% فى يونيو، ولم تتغير منذ مايو. وتقف نسبة رفض بايدن الآن عند 57%، بينما قال 3% من المشاركين فى الاستطلاع إنهم ليس لديهم رأى.
وتواجه الولايات المتحدة الآن ارتفاع تكاليف المعيشة وارتفاع الأسعار وسجل مكتب إحصاءات العمل أن المعدل السنوي للتضخم فى مايو بلع 8.6%، فى ارتفاع هو االأكبر منذ 40 عاما.
وبنسبة 16%، لم تتدنى الموافقة على أداء الكونجرس إلى هذا المستوى فى عام انتخابات النصفية منذ بدء تسجيل استطلاع جالوب فى عام 1974.
وكانت صحيفة ذا هيل قد قالت إن قالت صحيفة "ذا هيل" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يستطيع أن يتجنب الأسئلة عن عمره، وهى حقيقة تدفع الديمقراطيين الذين لا يشعرون بالارتياح إلى تقييم ما إذا كان يمكنه أن يترشح لإعادة انتخابه فى 2024، حيث سيكون عمره 81 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى ان المحادثات التي كانت تجرى همسا فى الحوارات الخاصة أصبحت تتفشى إلى العلن فى ظل قلق بشأن التداعيات السياسية للحزب فى انتخابات التجديد النصفية المقررة الخريف المقبل، والأسئلة الوجودية بشأن مستقبله بعد عامين.
ولم تتعافى معدلات الرضا عن أداء بايدن منذ أن تراجعت بشكل كبير الصيف الماضى، على خلفية الانسحاب الأمريكى الفوضوى من أفغانستان، وأصبح الآن التضخم فى مستوى مرتفع للغاية ويزداد القلق بشأن احتمالات حدوث ركود اقتصادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة