صدرت حديثًا في الولايات المتحدة الأمريكية السيرة الذاتية للمؤلف الأمريكى الأكثر مبيعًا جيمس باترسون تحت عنوان "جيمس باترسون" عن دار ليتل براون وقد استهل الكتاب بعبارة "يا رجل هل لدى قصص لأرويها" حيث يقدم المؤلف الأكثر مبيعًا القصص الكثير منها كوميدى حيث يبدو الكتاب عبارة عن حقيبة من الحكايات والعديد منها له طابع فكاهى.
يبدأ باترسون في الكتاب من طفولته ونشأته بمدينة نيويورك في أسرة كاثوليكية متدينة وحادثة وقعت له حين قبض عليه مع صديق مع مجموعة من أبناء الطائفة بينما كان يتناول الطعام في أحد مطاعم الوجبات الخفيفة بعد القداس.
كما يتوقف في نفس المرحلة المراهقة والشباب عن واقعة اعتبرها طريفة وهى أنه وصديقه كانا يلعبان الجولف في نادٍ ريفي في مدينة نيوبورج، نيويورك مسقط رأس باترسون حين سرق الصديق إحدى كرات المحترفين أثناء اللعب!
ونظرًا لأن باترسون كان يبيع كتبًا أكثر من أي مؤلف آخر على قيد الحياة لسنوات عديدة حتى الآن فإن الحكايات التى طرحها عبر كتابه غالبًا ما تشمل ممثلين وسياسيين ومشهورين فقد كان لدى باترسون العديد من الأسماء المشهورة لطرحها في كتاب يشمل مذكراته وقصصه الحقيقية على الرغم من أن لقاءاته مع المشاهير تميل إلى أن تكون أقل إمتاعًا من مغامرات طفولته.
في كتاب جيمس باترسون ظهرت سيرينا ويليامز لفترة وجيزة على متن طائرة وهمست لجميس باترسون بين الركاب الآخرين "يريدون توقيعي ، لكني أريد توقيعك".
ويروى باترسون قصة لقائه ذات يوم مع الممثل الاسترالى الشهير توم كروز ، الذي قال عنه إنه كان "ذكيًا ومن دواعي سروري التام التحدث إليه" على الرغم من عدم وجود الكثير من الموضوعات التى ناقشاها.
يتحدث باترسون أيضا عن لقائه بالممثلين وارن بيتي هيو جاكمان وتشارليز ثيرون، كما يخبرنا عبر كتابه: " يبدون رائعين في الحياة الواقعية، أيضًا لا يبدو أنهم ممتلئون بأنفسهم".
يذكر أن جيمس بريندان باترسون هو مؤلف أمريكي من بين الكتاب الأكثر مبيعا في العالم، ومن أعماله سلاسل كتب أليكس كروس، ومايكل بينيت، ونادي القتل النسائي، والرحلة الكبرى، ودانيال إكس، وقسم شرطة نيويورك الأحمر، والساحر والساحرة، والسلسلة الخاصة، بالإضافة إلى العديد من روايات الإثارة المستقلة والروايات غير الخيالية والرومانسية.
ولد باترسون في 22 مارس 1947، في نيوبورج، نيويورك، وقد حصل على شهادة الآداب في اللغة الإنجليزية من كلية مانهاتن، وماجستير في اللغة الإنجليزية من جامعة فاندربيلت، بعد تقاعده عن العمل في مجال الإعلانات كرس وقته للكتابة حيث قال إن أكبر مؤثر عليه هو كان رواية إيفان كونيل الأولى السيدة بريدج الصادرة عام 1959 وقد نشر باترسون روايته الأولى في عام 1976 بعنوان رقم توماس بيريمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة