مجلس الشيوخ يحيل اقتراحا برغبة لإعادة فتح مكتبة الطفل بالإسكندرية للحكومة

الإثنين، 13 يونيو 2022 10:00 م
مجلس الشيوخ يحيل اقتراحا برغبة لإعادة فتح مكتبة الطفل بالإسكندرية للحكومة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحال مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، تقرير لجنة الثقافة والإعلام، بشأن الاقتراح برغبة المقدم من النائب سامح صلاح الشيمى، بشأن إعادة فتح مكتبة الطفل "سوزان مبارك" سابقا بالإسكندرية.

 

وأوضح مقدم طلب الإحاطة، أنه منذ أكثر من خمسة عشر عاما تم إغلاق مكتبة الطفل (مكتبة سوزان مبارك سابقا)، الواقعة فى حى الجمرك بمنطقة الأنفوشى بمحافظة الإسكندرية، حيث تحول هذا المبنى إلى مكان مهجور يتجمع فيه الخارجون عن القانون، بما اعطى صورة غير حضارية عن تلك المنطقة التى تتميز بأنها منطقة ذات طبيعة ساحلية وتاريخية، حيث يوجد بها قلعة قايتباى وقصر رأس التين وميدان المساجد. ومن ثم، لا يليق أن يكون هذا المبنى بؤرة ووكر للخارجين على القانون.

 

وطالب النائب فى الاقتراح برغبة ضرورة الاستفادة من مبنى المكتبة وإعادتها للعمل كمنارة للثقافة ونشر المعرفة لدى أولادنا وتنمية مهاراتهم ورفع وعيهم الثقافى والتعليمى، فضلا عن استغلاله فى تنفيذ عديد المشروعات الخدمية التى يستفيد منها أهالى المنطقة، إذ يمكن أن ينظم فى هذا المكان معارض للأسر المنتجة، كما يمكن الاستفادة منه فى إقامة المناسبات والاحتفالات الوطنية والدينية.

 

وعلق محافظ الاسكندرية وفقا لتقرير اللجنة، قائلا:" المكتبة تواجه عديد المشكلات فى كيفية إعادة عملها وفتحها للأطفال، خاصة وأن ثمة خطورة من جانب الانشاءات التى تحتاج إلى إعادة البناء مرة أخرى، وأن المحافظة حريصة على التوسع فى نشر الثقافة والمعرفة خاصة لدى الطفل، وأن المحافظة تواجه صعوبة فى توفير الاعتمادات المالية فى الوقت الراهن، وأن المحافظة على اتم الاستعداد لإسناد إعادة بناء المكتبة وتشغيلها لوزارة الثقافة ممثلة فى هيئة قصور الثقافة أو صندوق التنمية الثقافية.

 

واوصت اللجنة، بإعادة فتح مكتبة الطفل على أن تتولى وزارة الثقافة ممثلة فى هيئة قصور الثقافة أو صندوق التنمية الثقافية، مسئولية تطوير المبنى سواء بالهدم وإعادة البناء أو بالترميم إذا كان ذلك ممكنا، وذلك كله بهدف الحفاظ على المال العام وبما يحقق الهدف من وراء انشاء مكتبة للطفل فى هذه المنطقة، والاستفادة من الجزء الآخر من المساحة الملاصقة للمكتبة وتخصيصها كشاطئ عام مجانى لأهالى المنطقة على غرار الشواطئ العامة التى تشرف عليها المحافظة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة