زار الإسكندر الأكبر معبد آمون فى سيوة عام 331 فترك الإسكندرية متجهاً ناحية الغرب حتى وصل مرسى مطروح ومنها جنوباً إلى واحة سيوة، حيث معبد آمون الذي يطلق عليه أيضا معبد التنبؤات وقد طلب الإسكندر الأكبر من كهنة المعبد التنبؤ بمصير حملاته العسكرية المقبلة، وعما إذا كان سيحكم العالم أم لا، فكانت إجابتهم نعم ولكن ليس لفترة طويلة.
بعد زيارة سيوة أطلق الإسكندر على نفسه لقب ابن آمون وظهرت صور تُمثله وقد حمل فوق رأسه قرنين مُشابهين لقرون الكبش المصرى الذى يُمثل الإله آمون فى مصر عاد بعد ذلك إلى منف وبقى فيها شهران ثم غادر مصر فى ربيع عام 331 ق م متوجها إلى سوريا .
ومازال معبد آمون قائما في قرية أجورمي في واحة سيوة ، ويعرف باسم معبد أوراكل وقد بدأت قصة الاسكندر الأكبر مع المعبد خلال الاحتلال الفارسي حيث أعلن كهنة آمون نبوءة أن ابن الإله آمون سيأتي ويحرر مصر من أيدي الفرس عندما علم الإسكندر الأكبر ، الذي كان في حالة حرب ضد الفرس ، بالنبوءة ، انتهز الفرصة وأعلن أنه ابن آمون وجاء لتحرير مصر.
وأثناء زيارته للمعبد جثا الإسكندر أمام تمثال آمون فقبله المصريون وأعلنوه فرعون مصر ويعود تاريخ بناء المعبد فوق صخرة معرضة لخطر التشقق إلى الأسرة الفرعونية السادسة والعشرين وفي العصر اليوناني الروماني أضيفت إليها بعض الملاحق وفقا لموسوعة إيجيبتوبيديا.
ويشهد المعبد ظاهرة فلكية تسمى الاعتدال الربيعى، حيث يتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين كل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة