واقعة مثيرة تعرض لها زوجان فى لندن بعد إجبارهما على الاحتفاظ برفات طفلهما والعودة به للمنزل إثر إجهاض الأم للجنينها.
تعود تفاصيل الواقعة عندما كانت الزوجة حاملاً فى شهرها الرابع، وأخبرها الأطباء أن ابنها قد مات فى بطنها فاضطرت هى وزوجها إلى الانتظار فى المنزل للحصول على سرير مجانى في المستشفى لكى تقوم بعملية الإجهاض وأثناء الانتظار فى منزلها لمدة يومين أنجبت الطفل ميتا، فهرع الزوجان إلى الطوارئ ومعهما جثة ابنهما لكن المسعفين رفضوا استلام رفاته منهما.
وعلى الرغم من أن إرشادات هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS تنص على ضرورة استلام الأطباء لرفات الأجنة من أجل "التخزين الحساس" وبدلاً من تنفيذ المستشفى للتعليمات أجبر الأطباء الزوجين على اصطحاب ابنهما إلى المنزل وتخزينه في ثلاجتهما الخاصة.
وتقول الزوجة لشبكة "بى بى سى": "أخذت صندوقًا يحتوى على رفات طفلى من المستشفى فى سيارة أجرة إلى المنزل واحتفظت به فى ثلاجتنا ووضعت الصندوق هناك، فهذه المحنة جعلتنى أشعر بشعور غريب للغاية، فيما أكدت إدارة المستشفى فتح تحقيق كامل لفهم ما حدث ومعاقبة من تسبب فى فشل رعاية الأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة