كمال محمود

طلاق المدربين فى الدوري ؟!

الثلاثاء، 03 مايو 2022 12:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ظاهرة سلبية  بدأت تتكاثر بشكل ملموس في الدورى المصري خلال الفترة الأخيرة، و ما بين أسبوع وآخر نجد مدرب يرحل عن فريقه ويتولي فريق جديد، وبعضهم قد يكون دون سبب وإنما لتفضيل المدربين مصلحتنم الشخصية فحسب .. فهل كثرة التغيير هذه ضد أم لمصلحة الأندية والدوري ؟!.
 
مؤكد أن كثرة تغيير المدربين عامل سلبي في أي دوري ويشيع نوع من عدم الاستقرار ويدلل علي سوء مستوي الفرق المنافسة خاصة وأن دوافع أي نادي لرحيل مدربه يكون نابعا من سوء النتائج.. ومن هذا المنطلق فيعنى إزدياد رحيل المدربين أن كثير من الفرق نتائجها ليست علي مايرام، ما  يكشف أن مستوي البطولة ككل ليس بالجيد. 
 
وعند البحث والتفحص في أسباب انتشار ظاهرة رحيل المدربين في الآونة الاخيرة مثلما قعل تامر مصطفى فى المقاصة و أحمد سامي في سموحة وعبد الحميد بسيوني في غزل المحلة، هذا الأمر لم يعد له مقياس واختلفت فيه وحوله الأسباب، وإذا كان المدرب في بعض الأحيان يرحل من تلقاء نفسه تحت إغراء عرض مالي أكبر وفي هذا انقسمت الآراء ما بين أحقية المدرب في اختيار الانسب له ولطموحه فنيا وماديا، وما بين اتهامات بالخيانة وعدم الوفاء للفريق الذي يعمل معه مثلما تصف جماهير المحلة الأن عبد الحميد بسيونى ومن قبله محمد عودة وكأن زعيم الفلاحين كتب عليه هذا الموسم "الخلع" من جانب المدربين.
 
وعلي مستوي الأندية .. هناك بعض الإدارت لا يروق لها مدربين بأعينهم رغم نجاحاتهم وذلك بسبب شخصيتهم الاستقلالية والتمسك بتنفيذ طلباتهم الفنية التي تساعده علي العمل والنجاح ليحصل الصدام ويتم الفراق رغما عن أنف الجميع.
 
وفي هذه القضية الجدلية ومع اختلاف المسببات حولها وتوزيع الاتهامات بين المدربين وإدرات الأندية هناك طرف آخر يتحمل تابعات سيئات تلك القرارات وهو اللاعب الذي بلا شك يتأثر سلبا من تغيير المدربين لما يتسبب فيه هذا من اختلاف طرق التدريب وطبيعة المدرب علي المستوي الشخصي وما يخلفه هذا من تغييرات علي أداء اللاعبين واحتياجهم الكثير من الوقت للتطبع والتعود علي سياسة المدرب الجديد ما قد يتسبب في هزة تؤدي إلي نتائج سلبية للفريق في واقع مشابه للطفل الذي يقع ضحية لطلاق الأب والأم ويصبح في النهاية هو المتضرر الأكبر. 
 
وفي خضم سياق الأحداث المتوالي هناك طرف آخر لابد أن يكون له دور في تحجيم تلك الظاهرة السلبية بلوائح نوعية جديدة ومتطورة تواكب الزمن وليس عفا عليها الزمن. 
 
ولحسن الطالع وجود حازم إمام كعضو اتحاد الكرة وهو الذي سبق عندما كان عضوا في الجبلاية 2018 أن قدم مشروعا بعدم عمل مدرب في ناديين في نفس الموسم الا بشرط إقالته..  وبعدها يدرب فريق واحد فقط، وذلك للحد من ظاهرة الكراسى الموسيقية لمدربى الدورى المصري، إلا أن هذا الملف لم يجد له نهاية طبيعية سليمة، ليتجدد الحديث فى هذه القضية الشائكة فى الأيام الأخيرة بعدما ما فعله تامر مصطفى، أحمد سامي وعبد الحميد بسيونى وراحوا يدربوا فرق تانية وتركوا فرقهم الدنيا تضرب تقلب. 








الموضوعات المتعلقة

تفرغ الحكام الحل للنجاة

الجمعة، 29 أبريل 2022 02:36 م

موسيمانى: ماذا أفعل؟

الخميس، 28 أبريل 2022 05:35 ص

إقناع بيرسي تاو !

الأربعاء، 27 أبريل 2022 03:29 م

قرعة أمم أفريقيا وحظ إيهاب جلال

الأربعاء، 20 أبريل 2022 05:40 ص

لا لتجربة البدرى في المنتخب؟

الإثنين، 11 أبريل 2022 09:38 ص

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة