ليفربول.. تعرف على تاريخ المدينة من جزر مهجورة إلى أشهر المدن التجارية

السبت، 28 مايو 2022 02:00 م
ليفربول.. تعرف على تاريخ المدينة من جزر مهجورة إلى أشهر المدن التجارية ليفربول
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يستعد فريق ليفربول الإنجليزى الذى يضم بين لاعبيه لاعب منتخب مصر الوطنى، النجم محمد صلاح، للقاء نهائي دورى أبطال أوروبا، الذى يجمعه مع فريق العاصمة الإسبانية ريال مدريد، على ملعب فرنسا في دو فرانس، حيث يطمح "الريدز" في الوصول إلى اللقب السابع، فيما يتمنى الفريق الملكى الإسبانى تعزيز رقمه القياسى والوصول إلى لقبه الرابع عشر في البطولة.
 
وبعيدًا عن اللقاء المرتقب، يرتبط اسم نادى ليفربول، بواحدة من أشهر المدن الإنجليزية والتي تحمل نفس الاسم، ويعود تاريخ تلك المدينة إلى عام 1190 عندما عرف المكان باسم "ليفربول"، وربما يعنى ذلك وجود بركة أو خور مليء بالمياه الموحلة، على الرغم من اقتراح أصول أخرى للاسم، ويأتى الاسم من النطق الإنجليزى القديم، ويعنى سميكا أو موحلا، ويعنى فى نطقا آخر مسبحا أو جدولا، وتم تسجيل الاسم لأول مرة عام 1190 باسم Liuerpul وفقًا لقاموس كامبريدج لأسماء الأماكن الإنجليزية، وكانت الإشارة الأصلية إلى حوض سباحة أو جدول مد وجزر مملوء الآن تم تصريفه لمجريين، وتم تسجيل صفة ليفبودليان لأول مرة فى عام 1833.
 
هناك اقتراحات أخرى حول أصول للاسم، بما فى ذلك "elverpool"، فى إشارة إلى عدد كبير من ثعابين البحر فى ميرزى، فى حين أن اقتراحًا آخر هو الاشتقاق من Welsh llyvr pwl، يبدو أنه يعنى "التوسع أو التقاء فى المسبح"، تم تسجيل صفة "ليفربولودليان" لأول مرة عام 1833.
 
تأسست البلدة بميثاق ملكى عام 1207 من قبل الملك جون، وكانت تتكون من سبعة شوارع فقط على شكل الحرف "H" ولكن بقيت ليفربول مستوطنة صغيرة حتى تم تجأوز تجارتها مع أيرلندا والأجزاء الساحلية من إنجلترا وويلز من قبل التجارة مع أفريقيا وجزر الهند الغربية، والتى شملت تجارة الرقيق، تم افتتاح أول رصيف رطب فى العالم فى عام 1715 واستمر توسع ليفربول لتصبح مدينة رئيسية على مدى القرنين التاليين.
 
وكانت تعد المدينة الثانية بعد لندن فى كثير من المجالات خاصة التجارة، كانت المدينة مهمة كقاعدة للقوات التى توجهت إلى أيرلندا، ثم بنيت فيها بعض المعالم التى تجذب السكان تدريجياً، كبناء القلعة والكنيسة والسوق، ليبدأ سكانها لاحقاً الاعتماد على صيد الأسماك والزراعة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة