تمر اليوم، الذكرى الـ 690، على ميلاد ابن خلدون، واحد من أشهر العلماء العرب، وينسب له تأسيس علم الاجتماع، ولد في 27 مايو عام 1332، وتعتبر مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمي، ومن أشهرها كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر.
عبد الرحمن بن خلدون، مؤسس علم الاجتماع ومكتشفه بالنسبة للدنيا مات بالقاهرة، ودفن بها، وعندما زرت تونس والمغرب وإسبانيا، سألنى الجميع عن المكان الذى دفن فيه ابن خلدون، فمن المؤكد أنه مات بمصر، ومن المعروف ميلاده فى 27 مايو 1323 بتونس، ووفاته فى 19 مارس 1406 بالقاهرة.
ومن المعروف أن ابن خلدون الذى تمر ذكرى رحيله اليوم، رحل إلى مصر، وهو مؤرخ من مواليد تونس، أندلسى حضرمى الأصل، عاش بعد تخرجه من جامعة الزيتونة فى مختلف مدن شمال أفريقيا، حيث رحل إلى بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان، كما توجه إلى مصر، حيث أكرمه سلطانها الظاهر برقوق، وولى فيها قضاء المالكية، وظل بها ما يناهز ربع قرن.
حتى الآن لا أحد يعرف أين توجد مقبرته فقد دفن بمصر منذ أعوام عديدة وتم نقل مقبرته إلي مكان آخر ولكن أين هو لا أحد يعلم، وإن كان الثابت أنه دُفِنَ قرب باب النصر بشمال القاهرة.
من الثابت وفاته بمصر، وبعض كتب المؤرخين تذهب إلى أنه دفن فى قرافة ومقابر باب النصر، ولأنه حدثت حالة من الإهمال الشديد لضريحه، فلم يتعرف إليه أحد، وتؤكد المصادر التاريخية أن مؤسس علم الاجتماع دفن فى مصر، لكن حتى الآن قبره يعد مجهولا، لكن الثابت لدى العديد من المؤرخين أن قبره فى مصر بمنطقة مقابر الصوفية فى باب النصر، ولكن ليس معلوما بالتحديد فى أى هذه القبور يرقد رفات "ابن خلدون"، فيما يعتقد عدد من الباحثين أن ابن خلدون دفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر، فى قبر غير معلوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة