أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن ما يقرب من 60 امرأة أفغانية بحثت في بروكسل سبل ضمان مشاركة المرأة في الحوار الجاري حول مستقبل أفغانستان وسبل تعزيز حقوقها والمساواة بين الجنسين في أفغانستان.
جاء ذلك في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، تعليقًا على انعقاد الاجتماع الثاني لمنتدى القيادات النسائية الأفغانية في العاصمة البلجيكية "بروكسل" يومي الخميس والجمعة الماضيين؛ برئاسة ستيلا رونر جروبشيتش، سفيرة الاتحاد الأوروبي للمساواة بين الجنسين، وتوماس نيكلاسون، مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لأفغانستان، وبمشاركة مجموعة متنوعة من النساء الأفغانيات وقيادات المجتمع المدني وناشطات وسيدات الأعمال وممثلي الحركة النسائية، من داخل أفغانستان وخارجها.
وخلال الاجتماع، أثار المشاركون مخاوف جدية بشأن الوضع في أفغانستان لا سيما فيما يتعلق بأمور الحوكمة وحقوق الإنسان وانتهاك المعايير المقبولة دوليًا بما في ذلك تراجع حقوق المرأة والفتيات و إغلاق مدارس الفتيات ومنع النساء من شغل الوظائف العامة، إلى جانب تدني الوضع الاقتصادي والإنساني وزيادة عدد الأفغان المتأثرين بسوء التغذية والفقر وتدهور الوضع المصرفي وانخفاض التجارة وارتفاع معدل البطالة في البلاد.
وبحسب البيان، حث الاجتماع حركة طالبان على إلغاء أو سحب 24 قرارًا تنتهك حقوق الإنسان وحرية الإعلام وحقوق المرأة مثل التعليم وتوظيف المرأة ودورها في صنع القرار في المجالات السياسية والإنمائية.
كما اتفقت النساء على أهمية الحوار والمشاركة لجميع الأفغان الذين يعيشون في أفغانستان وخارجها من خلال المنصات المختلفة، وبرعاية جميع الجهات الفاعلة المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة، واستكشاف نماذج مختلفة للحوار الذي سيسمح للمرأة الأفغانية بالتأثير ولعب دور هادف في مستقبل البلاد.
وأخيرًا اتفق أعضاء المنتدى على إنشاء ثلاث مجموعات عمل تهتم بالمشاركة السياسية والتعليم والتوظيف والقطاع الخاص وحقوق الإنسان والمرأة، على أن تُفعل كل مجموعة لجنة تنسيق لتطبيق التوصيات ووضع هدف مشترك واستراتيجية واختصاصات وخطة عمل لضمان التفعيل الهيكلي والفعال للمنتدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة