قدم "تليفزيون اليوم السابع" فيديو رصد خلاله أجواء من الرعب والهلع يومياً داخل منازل أبناء عائلة محمد أبو رشيد عبد الرسول بقرية النواصر التابعة لمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حيث يزعم أبناء العائلة بأكملها أنهم يعيشون سنوات من الجحيم منذ 23 سنة مضت، باندلاع حرائق متكررة واختفاء للمتعلقات والأموال والأكل من منازلهم ولا يعرفون أسبابها، ويحتاجون لمن ينقذهم ويساعدهم فى حل أزمتهم وإخراج الجن والعفاريت من منازلهم بالقرية لكي يعودون لحياتهم الطبيعية من جديد كباقي أبناء القرية.
وفى هذا الصدد، زعم الشاذلى ناصر محمد رشيد ابن قرية النواصر فى مدينة إسنا جنوب الأقصر، أنه يعيش تلك المعاناة منذ طفولته بعمر 23 سنة، وجميع أبناء العائلة يعيشون فى أجواء من الرعب والخوف والفزع يومياً، موضحاً أن بداية الأزمة كانت باختفاء الشاي من الأكواب، وكذلك العثور على البوتاجاز يعمل من تلقاء نفسه، بجانب اختفاء الأكل من المنزل بصورة عجيبة دون أن يأكله أحد، وتختفى أموال من جيب شخص وتظهر فى جيب الثانى، وسقوط لمبات المنزل وظهور حرائق فى بعض غرف المنزل وتقطيع الملابس، حسب قوله.
ويضيف ابن قرية النواصر، لـ"اليوم السابع"، أن جيرانهم وأبناء عمومتهم قالوا لهم أن ذلك الوضع غير طبيعي ويوجد عفاريت وجان تتحكم في كل ما يحدث، ويجب عليهم إحضار رجال دين ومشايخ لصرفها من المنزل لكي يعيشوا بسلام، وبالفعل قاموا بإحضار شيخ من منطقة الدكة بمدينة كوم أمبوا بأسوان، وساعدهم فى تهدئة الأوضاع داخل المنزل وعادت الأمور بصورة طبيعية وذلك منذ عدة سنوات مضت، وبعد مرور العامين عادت الكوارث فى المنزل من جديد، وبعد زواج عمه بدأت أمواله فى الاختفاء من ملابسه وغرفته وبعد تطور الوضع نقلوا حياتهم لمنزل آخر وعاشوا لأكثر من عام ونصف بهدوء تام دون أية مشكلات، وبعد فترة ظنوا أن المنزل قد يكون هدأ وعادوا إليه وفوجئوا بزيادة الأمور أكثر وأكثر بتحطيم زجاج من تلقاء نفسه وظهور حرائق فى المنزل بشكل عجيب، حيث يتفاجئوا باندلاع النيران فى غرف المنزل، وقرروا الاستعانة بمشايخ من جديد لحمايتهم من تلك الأمور - حد زعمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة