قالت أميرة بهي الدين المحامية بالنقض، إنه في حالة قام رجل بطلاق زوجته شفاهة أو ذهب للمأذون وطلقها يستطيع أن يردها خلال فترة العدة، من غير إرادتها أو من غير ما توافق، موضحة أن الفقهاء قالوا الأفضل شهود، "حتى لو قال أنا رجعتها يبقى خلاص تبقى رجعت".
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر فضائية "ON"، : "القانون بيقول لو رجعها وهي قالت إنها لم تخطر بالمراجعة، لا بد أن يقدم ما يفيد إعلامها أنه رجعها خلال 60 يوما من تاريخ الطلاق"، مضيفة: "الطلاق الرجعي الذى يكون بالإرادة المنفردة للزوج شفاهة أو بشكل رسمي يملك الزوج إعادة زوجته بدون موافقتها".
وتابعت: "الطلاق على الإبراء، أي عندما الرجل والست يتفقوا على الطلاق بيروحوا للمأذون تقول أنا أبريتك أي أعفيتك من حقوقي الشرعية من العدة والمتعة والمؤخر فيقبل الزوج تطليقها على هذا الأساس، وهنا الطلاق بحضور الزوجة يتحول إلى طلاق بائن، يعني ميقدرش الزوج يرجع مطلقته بإرادته المنفردة، لازم عقد جديد بمهر جديد".
وأشارت المحامية بالنقض، إلى أن الطلقة الأولى البائنة تحتسب ضمن الطلقات الثلاثة، التي لو وقعت لا تحل الزوجة لمطلقها إلا تزوجت مرة ثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة