قالت مجلة بولتيكو إن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التعهد بالدفاع عن تايون حال تعرضها لهجوم من الصين يؤجج العلاقات الصينية الأمريكية، فيما حذر مراقبون من أن تراجع الرئيس عن سياسة "الغموض الإستراتيجى" ربما تسرع من صراع تايوان.
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض تحرك لتوضيح تصريحات الرئيس، إلا أن تأكيده على أن الولايات المتحدة ستدافع عسكريا عن تايوان فى حالة محاولة الغزو الصين ربما تكون قد مهدت الطريق بالفعل فى مضيق تايوان.
وتعد هذه المرة الثانية منذ أكتوبر التي يتراجع فيها المساعدون عن تصريحات بايدن، التي بدت وكأنها تخالف سياسة متبعة من قبل واشنطن منذ عقود تقوم على "الغموض الإستراتيجي" بشأن استعداد الولايات المتحدة الدفاع عن تايوان.
وقال مسئول البيت الأبيض فى بيان إنه يؤكد على سياسة الصين الواحدة والتزام أمريكا بالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، ويؤكدون التزامهم أيضم بموجب قانون علاقات تايوان بتقديمها بالوسائل العسكرية للدفاع عن نفسها.
ويعتبر الحزب الشيوعى الصينى إعادة التوحد مع تابوان، مهمة تاريخية. ويقول المراقبون أن التزام بايدن اللفظى بالدفاع عن تايوان ربما يشجع، ولن يردع، الصين على التحرك. ويجادل بعض المراقبين بأنه يمكن أن يؤدى إلى تحرك وقائى عسكرى من قبل بكين فى الوقت الذى تفوق فيه القدرات الهجومية اللصين قدرة الولايات المتحدة على إلحاق الهزيمة بها.
وذكرت الصحيفة إنه على الرغم من المخاطر، إلا أن هناك دعم قوى من قبل الحزبين فى الولايات المتحدة لالتزام أمريكى صريح بالدفاع عن تايوان بعض النظر ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تفى بذلك الوعد بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة