سعدت صباح اليوم بالمشاركة فى حفل افطار أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية و القطاع الطبي و أيضا صلاة عيد الفطر في حضرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وكبار رجال الدولة، وهو الحدث العظيم الذي تؤكد فيه الدولة على العلاقة بينها وبين أسر الشهداء، وهي الرسالة التى تبين أن ما وصلت إليه الدولة من نجاح و استقرار لم يكن يتحقق لولا تضحيات الشهداء والمصابين، وأن تلك التضحيات مقدرة للغاية وفي كافة القطاعات.
رسائل الرئيس السيسى فى حديثه أمام أسر الشهداء و المصابين كان حديثا صادقا للغاية يؤكد فيه مجددا على فلسفة الدولة المصرية التى تتمتع بالشرف والأمانة فى كافة تحركاتها، و أن الدولة لم تعتدى و لم تتآمر فى أي مرحلة، بل حاولت لآخر لحظة أن تحافظ على الوطن بكافة أطيافه، لولا أن أهل الشر أرادوا مصلحتهم أولًا فوق الجميع، بل ووصل بهم الأمر لتهديد الجيش المصرى، وهو أمر قد يكون سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، لذلك تحتم على القيادة وقتها التدخل و حماية الشعب المصرى من المصير الذى كان ينتظره.
الرئيس السيسى أيضا يعيد التذكير بفكرة الأمانة فى نقل الوقائع كما حدثت، مشيرا لمسلسل الاختيار و ما تم فيه، وهي الاشارة التى تبين مدى تأثير القوى الناعمة فى تعزيز الوعى لدى المصريين، و تلك القوى الناعمة التى تضم الأعمال الدرامية والإعلام والصحافة والقراءة والتوثيق هي وسائل وأدوات صناعة الوعى لدى الجمهور، و لذلك كان مسلسل الاختيار معبرا للغاية عن الحالة المزاجية للشعب المصرى، وكذلك ما يتم فى كافة المسارات الأخرى التى تدعمها و ترعاها الدولة.
يمثل أيضا حفل الافطار اليوم تنوعا كبيرا فى الطرح و الأفكار، و كذلك التأكيد على مفهوم التضحية، وفلسفة تحركات الدولة، وأيضا كيف تؤمن الدولة ماضيها و حاضرها و مستقبلها، لذلك فاليوم هو عيد الأسرة المصرية، على غرار فطار الأسرة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة