أعلن رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن مقاتلي وحدات الدفاع الإقليمية والأمن الأوكراني يعتدون جسديا على سكان أوديسا بسبب العثور على أدلة على آرائهم المؤيدة لروسيا في هواتفهم النقالة، وفقا لروسيا اليوم.
وقال رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسى، إن مسلحى وحدات الدفاع الإقليمية ينتقلون مع ضباط أمن الدولة الأوكرانية بين المنازل في أوديسا من أجل تحديد السكان المحليين الذين يعبرون عن وجهات نظر موالية لروسيا، وذلك على غرار الغارات السابقة في خاركوف ونيكولاييف وسومي وتشرنيغوف وبلدات أخرى.
وأوضح رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسى، أن المواطنين الذين تحتوي هواتفهم على صور أو مقاطع فيديو لنتائج تدمير القوات المسلحة الروسية للمواقع العسكرية الأوكرانية، أو المراسلات أو المكالمات مع أرقام روسية يتعرضون للعنف الجسدي ثم يتم اقتيادهم إلى وجهة غير معروفة، وحتى الآن، لم يُعرف أي شيء عن مصير هؤلاء الأشخاص.
ولفت رئيس مركز مراقبة وزارة الدفاع الروسى، إلى أن مثل هذه الإجراءات التي يقوم بها نظام كييف تظهر مرة أخرى موقفه غير الإنساني تجاه مواطني أوكرانيا وتظهر التجاهل التام لجميع قواعد الأخلاق والقانون الإنساني الدولى، متابعا: مرة أخرى ندعو دول ما يسمى بالغرب المتحضر إلى الكف عن التغاضي عن جرائم سلطات كييف ضد شعوبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة