"أمك هى سندك وجمهورك الوحيد" ليست مجرد مثل أو عبارة نتداركها فالأم هى منبع العطاء لأبنائها وهما كبروا تظل تعاونهم وتخفف عنهم أعباء الحياة.
أم قطة كما يُلقبها أهالى الدرب الأحمر سيدة ستينية تقف جوار ابنها الوحيد الذى رزقها الله به بعد 17 سنة من زواجها فكان هو كل مالها فى الحياة تعمل وتكافح جوار زوجها رحمه الله ومن بعده من أجل إسعاد ابنها.
واستكملت حديثها" اتجوزت وانا عندى 14 سنة واشتغلت خياطة وربيت اخوات جوزى كانوا أطفال وربنا رزقنى بمحمد ابنى بعد صبر كبير فلازم اقف معاه وأساعده وكمان بحب الشغل مقدرش أقعد فى البيت.
تلك المرأة الصبورة المكافحة التى تفوح من أمام عربتها البسيطة رائحة الطعمية والمقبلات، فنفسها فى الأكل مثل أمهاتنا وبالرغم من تقدم سنها إلا أنها تشع حيوية ونشاط وابتسامة جميلة لا تفارق وجهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة