أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، احترام أي قرار سيتم اتخاذه بشأن طلب انضمام فنلندا والسويد للحصول على عضوية الحلف، مشيرا إلى أن جميع الدول ذات السيادة لديها الحق في اختيار المسار الخاص بها.
وأوضح ستولتنبرج - خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" في ختام الاجتماع الأول غير الرسمي لوزراء خارجية دول الناتو اليوم الأحد بالعاصمة الألمانية برلين أن فنلندا والسويد تعدان شريكتان وثيقتان للتحالف، واصفا قرارهما بالتقدم للانضمام للناتو بأنه "لحظة تاريخية"، وأن عضويتهما من شأنها زيادة الأمن المتبادل بين الدول الأعضاء، وأن الخطوة توضح أن أبواب الناتو مفتوحة.
وقال ستولتنبرج إن الحلفاء ناقشوا خلال اجتماعهم تقديم الدعم القوي لأوكرانيا، والآثار طويلة المدى للحرب على أوكرانيا، وكذلك موقف التحالف المستقبلي تجاه روسيا، معربا عن رأيه بأنه يمكن لكييف الفوز بتلك الحرب.
كما أشار إلى أنه من أجل مساعدة الأوكرانيين الذين دافعوا بشجاع عن بلادهم لمواصلة ذلك، فإن الحلفاء قد التزموا وسلموا نظاما أمنيا إلى أوكرانيا تقدر قيمته بمليارات الدولارت، وعلى مدار السنوات فإن الناتو والحلفاء قد دربوا عشرات الآلاف من القوت الأوكرانية، موضحا أن كل ذلك "صنع دفاعا حقيقيا في ساحة المعركة كل يوم"، مشددا على وجوبية تكثيف ومواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
ونوه إلى أن الوزراء ناقشوا أيضا إجراءات قمة الناتو المقبلة المقرر عقدها بالعاصمة الإسبانية /مدريد/، والتي سيتم خلالها اتخاذ قرارات مهمة لتعزيز دفاع الناتو حتى يعكس رد الفعل الأمني الجديد في أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة